رحب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن بقرار لجنة نوبل للسلام بمنح اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
وقال بيان صادر عن المؤتمر اليوم الجمعة :(فقد كان السلام هدفاً من أهدافنا الوطنية والقومية والعالمية، فقد دعونا ولا زلنا ندعو إلى سلام يعيد الأستقرار إلى بلدنا ،وبلدان أخرى لازالت تعيش حالة الأضطراب ، وشعوباً أخرى تحت الاحتلال تواجه القهر ،والظلم، والإهمال،وفي مقدمتها شعبنا العربي في فلسطين المحتلة).
واعتبر المؤتمر الشعبي العام منح امرأة يمنية عربية جائزة على هذا القدر من المكانة الدولية إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات المرأة اليمنية التي واجهت التخلف والإستعمار وكانت سنداً لأخيها الرجل في تحقيق الإنجازات ،وأعظمها وأكثرها أثرا في حياتها وحياة المجتمع اليمني انجاز الوحدة الذي يعود الفضل الأول في تحقيقه إلى رجل الوحدة ، ورجل السلام ، والمساند القوي لنضال المرأة حتى تنال كامل حقوقها الوطنية والإنسانية وصاحب المواقف الوطنية والقومية والإنسانية النبيلة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح.
وكان طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم قال للعربية "نحن فخورون بفوز مواطنة يمنية بهذه الجائزة".مشيرا إلى توجه للاحتفال الرسمي بالمناسبة.
إلى ذلك قالت مصادر مطلعة أن توجيها من الرئيس علي عبد الله صالح صدر فور إعلان النبأ للجهات المعنية بتنظيم احتفالية تليق بمناسبة فوز يمنية بالجائزة الرفيعة.