اخبار الساعة - وكالات
نوه وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة بخطة التسوية الجديدة لحل الأزمة اليمنية.
واعتبر في تصريحات صحفية أن هذه الخطة محاولة مهمة لإخراج اليمن من الحالة العسكرية إلى أفق سياسي للحل وإنجاز الأهداف التي قامت من أجلها «عاصفة الحزم» وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة اليمن ومنع العبث الإقليمي بتركيبته.
وثمن المعايطة دور السعودية في دعمها لخطة التسوية الجديدة التي يمكن أن تفتح الباب للحل السياسي في اليمن، لكن هذه الإيجابية السعودية تحتاج من الأطراف الأخرى إلى الإيجابية ذاتها وتحديدا تحالف الحوثيين وصالح، إذ إن أصل الأزمة يكمن في تعامل هذا التحالف ومن خلفه من دول الإقليم مع الملف اليمني وتحويله إلى ورقة بأيدي إيران بغض النظر عن مصلحة اليمن وأهله.
ولفت إلى أن الموقف السعودي في دعم اليمن لا يقتصر على الحرب الأخيرة، إذ إن هناك تاريخا طويلا من العلاقة بين البلدين، وهناك مساندة شاملة من السعودية لليمن في كافة المجالات وفي كل المراحل.
وزاد «لكن الموقف المتمثل بـ«عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» عبر عن إدراك سعودي للخطر الذي مثله التدخل الإيراني في اليمن والمنطقه، وهو تعبير عن حرص السعودية على الاستقرار السياسي في المنطقة والمحافظة على الدولة اليمنية بمؤسساتها الدستورية».