خالد مشعل: صفقة الأسرى مع إسرائيل تشمل 1027 أسيرا وأسيرة، نتنياهو: اتفاقنا مع حماس سيعيد شاليط سالما إلى والديه
بتاريخ 2011-10-12T01:35:27+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2643) قراءة
اخبار الساعة - العربية
أكد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في كلمة عبر التلفزيون مساء الثلاثاء ان حركة المقاومة الاسلامية واسرائيل ابرمتا "صفقة" تقضي بمبادلة الف و27 اسيرا فلسطينيا مقابل الجندي المحتجز في قطاع غزة منذ خمس سنوات جلعاد شاليط، على ان تتم على مرحلتين.
وقال مشعل انه تم التوصل الى "صفقة التبادل لاسرانا واسيراتنا الابطال مقابل الجندي واسير الحرب الذي اسرناه في الحرب"، خلاصتها الافراج عن "الف اسير و27 اسيرة".
واضاف انه سيتم الافراج عن الاسرى "على مرحلتين، الاولى 450 ستتم خلال اسبوع من هذا الوقت والثانية ستكون بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الاولى وقوامها 550 اسيرا".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد انه قدم صفقة الافراج عن الجندي الاسير جلعاد شاليط للحكومة الاسرائيلية مساء الثلاثاء.
وقال نتانياهو "قدمت للحكومة اتفاقا سيعيد جلعاد شاليط سالما الى والديه والى كل شعب اسرائيل".
واضاف "تم التوقيع على هذا الاتفاق الخميس ووقع عليه نهائيا اليوم"، وتحدث عن "مفاوضات صعبة" مضيفا انه انتهز "فرصة" للتوصل الى هذا الاتفاق.
وشكر ايضا لمصر الجهود التي بذلتها للوصول الى هذا الاتفاق.
وينبغي ان تصوت الحكومة الاسرائيلية التي استدعيت الى اجتماع طارىء مساء الثلاثاء للموافقة على هذا الاتفاق.
واوضح التلفزيون الاسرائيلي انه بالاضافة الى نتانياهو يدعم كل من وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتز ورئيس جهاز الشين بيت يورام كوهين ورئيس الموساد تامير باردو الاتفاق مع حماس.
وفي غزة، اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس مساء الثلاثاء انه تم التوصل الى صفقة لتبادل الاسرى مع اسرائيل مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط على ان يتم تنفيذها "خلال ايام".
وكان مقاتلون فلسطينيون بعضهم ينتمي الى الذراع العسكرية لحركة حماس اسروا جلعاد شاليط (23 عاما) الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية في 25 حزيران/يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة.
وكان ناشطون إسرائيليون منعوا اليوم الثلاثاء عائلات فلسطينية من زيارة أقاربهم الموجودين في سجن شمال إسرائيل، احتجاجاً على استمرار أسر شاليط، كما أفاد أحد الناشطين لوكالة "فرانس برس".
وقال شمشون ليبمان إن نحو خمسين مؤيدا لشاليط الذي أسر على تخوم قطاع غزة عام 2006 أوقفوا حافلة على متنها فلسطينيين ومنعوها من التوجه الى سجن جلبوع في وادي بيسان.
وأوضح ليبمان "نجحنا هذه المرة وعادت الحافلة الى الضفة الغربية".
وأضاف ليبمان أن هذا العمل هو رسالة الى حماس التي: "لا يجب أن تعتبر الأوضاع في السجون الإسرائيلية الفخمة أمرا مسلما به"، في إشارة الى وضع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوضح أن التحرك رسالة الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا الذي "يجب أن يتصرف لخلق توازن بين أوضاع سجناء حماس، ووضع شاليط الذي لا نعرف مكان احتجازه حتى الآن".
وحاولت مجموعة من الناشطين في أغسطس/آب الماضي منع فلسطينيين من زيارة أقاربهم في جنوب إسرائيل، لكن الشرطة تدخلت وسمحت للفلسطينيين بالمرور.
وكان شاليط يبلغ من العمر 19 عاما عند أسره في 25 من حزيران 2006 على يد ثلاث مجموعات مسلحة من بينها حماس ولم يعرف مكان احتجازه حتى الآن ولم يزره الصليب الأحمر حتى الآن.
وأصدرت حركة حماس شريط فيديو في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 يظهر فيه شاليط ويدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى فعل كل شيء لإطلاق سراحه.
ولم تؤد محاولات الوساطة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى صفقة إطلاق سراح شاليط، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين إلى أي نتيجة حتى الآن.