أثبتت الدراسات أن ترك مصدر للضوء أثناء النوم يكون له دور كبير في تعزيز الإصابة بسرطان الثدي، ولم تصل الدراسات إلى السبب في حدوث ذلك، ولكنها أشارت إلى أنه يحدث بسبب التغييرات الهرمونية ومستويات الكولسترول التي تحدث في الجسم.
وتؤكد الدراسات أن ترك مصدر ضوء حتى لو كان خفيفا فإن هذه العادة لها آثار سلبية على الصحة والتي ذكرها موقع Health Digezt:
1.الاكتئاب: أظهرت الدراسات أن التعرض للضوء الخافت أثناء النوم يتسبب في حدوث بعض التحولات النفسية والتي تتطور وتصيب الشخص وبالاكتئاب، كما أن التعرض لهذا الضوء الخافت أثناء النوم يتسبب في اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
2- الإصابة بالسمنة المفرطة: الأشخاص الذين يتعرضون للضوء الخافت أثناء النوم هم أكثر عرضة لزيادة الوزن والسمنة، بسبب التغييرات التي تحدث في الإيقاع الجسدي، فتشير الدراسات إلى أن هذه العادة تزيد من آلام الجوع ويقلل طاقة الجسم خلال فترة الاستيقاظ.
3- يزيد من خطر الإصابة بالشيخوخة ومشاكل القلب: ينتج الجسم هرمون الميلاتونين، وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية، وهي غدة صغيرة توجد في المخ وهي المسئولة عن تنظيم الإيقاع الحيوي في جسم الإنسان، وإفراز هذا الهرمون يجعل الشخص يشعر بالنعاس أثناء الليل ويساعده على النوم، ويتوقف إفراز هرمون الميلاتونين في وجود الضوء بالبيئة، حيث يزيد إفرازه عندما يقل الضوء، بينما يقل إفرازه عند زيادة كمية الضوء، وبالتالي يعزز وجود الضوء أثناء النوم فرص الإصابة بالشيخوخة ومشاكل القلب.