اخبار الساعة
أصيب المجتمع الصيني بصدمة بعد مشاهد لطفلة في الثانية من العمر دهستها سيارة في شارع ضيق بجنوب البلاد، وتركت تنزف إلى جانب الطريق على الرغم من مرور عدد كبير من المشاة قربها من دون مساعدتها، ثمّ ما لبثت أن دهستها سيارة أخرى وتجاهلها المارة ، إلى أن حملتها عاملة تنظيف ولكن بعد فوات الأوان لأن الطفلة أضحت ميتة دماغياً.
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" اليوم الاثنين إن صور كاميرات المراقبة من سوق فوشان في إقليم كونغدنغ بجنوب البلاد، تظهر شاحنة صغيرة تدهس طفلة في الثانية من العمر، ولم يتوقف السائق لمساعدة الطفلة، كما مرّ 3 مشاة إلى جانبها ونظروا إليها وهي تنزف من دون أن يساعدوها.
ثمّ ما لبثت أن دهست الطفلة سيارة أخرى، ومرّ إلى جانبها 3 مشاة و4 درجات هوائية من دون أن يتوقف أحد لمساعدتها كما أن أياً من رواد المتاجر المجاورة لم يقدم العون للطفلة التي تركت تنزف على الطريق.
وبعدها، حملت جامعة نفايات الطفلة، وظهرت أمها التي حملتها وركضت بها.
ونقلت الطفلة إلى المستشفى حيث خضعت للعلاج من إصابات خطرة ولكن الأطباء أعلنوا أنها ميتة دماغياً وأنها قد تتوفى في أي وقت.
وقد اعتقلت الشرطة السائقين اللذين دهسا الطفلة.
وكانت أم الطفلة قد جلبتها من روضة الأطفال وتركتها في متجر تملكه وخرجت لإحضار الملابس وعندما عادت لم تجد ابنتها.
ونقلت الصحيفة عن سائق السيارة الثانية قبل أن يسلم نفسه للشرطة قوله "إن توفيت، قد أدفع فقط 3 آلاف دولار ولكن إن كانت مصابة فسيكلفني ذلك مئات الآلاف من اليوان".
وقد سبب الشريط صدمة قوية داخل المجتمع الصيني وانتقد كثيرون برودة مشاعر المارة الذين تركوا طفلة تلقى حتفها من دون مساعدتها واعتبروا أن المجتمع بات أكثر قسوة بعد كلّ التقدم الاقتصادي الضخم الذي حققته الصين في السنوات الماضية.
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" اليوم الاثنين إن صور كاميرات المراقبة من سوق فوشان في إقليم كونغدنغ بجنوب البلاد، تظهر شاحنة صغيرة تدهس طفلة في الثانية من العمر، ولم يتوقف السائق لمساعدة الطفلة، كما مرّ 3 مشاة إلى جانبها ونظروا إليها وهي تنزف من دون أن يساعدوها.
ثمّ ما لبثت أن دهست الطفلة سيارة أخرى، ومرّ إلى جانبها 3 مشاة و4 درجات هوائية من دون أن يتوقف أحد لمساعدتها كما أن أياً من رواد المتاجر المجاورة لم يقدم العون للطفلة التي تركت تنزف على الطريق.
وبعدها، حملت جامعة نفايات الطفلة، وظهرت أمها التي حملتها وركضت بها.
ونقلت الطفلة إلى المستشفى حيث خضعت للعلاج من إصابات خطرة ولكن الأطباء أعلنوا أنها ميتة دماغياً وأنها قد تتوفى في أي وقت.
وقد اعتقلت الشرطة السائقين اللذين دهسا الطفلة.
وكانت أم الطفلة قد جلبتها من روضة الأطفال وتركتها في متجر تملكه وخرجت لإحضار الملابس وعندما عادت لم تجد ابنتها.
ونقلت الصحيفة عن سائق السيارة الثانية قبل أن يسلم نفسه للشرطة قوله "إن توفيت، قد أدفع فقط 3 آلاف دولار ولكن إن كانت مصابة فسيكلفني ذلك مئات الآلاف من اليوان".
وقد سبب الشريط صدمة قوية داخل المجتمع الصيني وانتقد كثيرون برودة مشاعر المارة الذين تركوا طفلة تلقى حتفها من دون مساعدتها واعتبروا أن المجتمع بات أكثر قسوة بعد كلّ التقدم الاقتصادي الضخم الذي حققته الصين في السنوات الماضية.