قورينا- طرابلس -محمد كركارة

بدأت بقاعة المؤتمرات بذات العماد بطرابلس اليوم السبت أعمال المؤتمر الإقليمي لتعليم تاريخ إفريقيا العام حيث ينعقد هذا المؤتمر لمناقشة موضوع تربوي هام وهو استخدام موسوعة تاريخ إفريقيا العام في مختلف مراحل التعليم بكافة أرجاء القارة الإفريقية.

وقال مدير مساعد مدير عام اليونسكو لأولويات أفريقيا الدكتور التيجاني سيربوس: سخرت اليونسكو باحثين من أجل تجهيز مجلد خاص بتاريخ أفريقيا لمدة 40 سنة, وبعدة لغات انجليزية وعربية ,وفرنسية ,وسواحلية ,وبرتغالية.

تدريس التاريخ

وأوضح أن  تاريخنا ينبغي أن يدرس في المدارس والجامعات متسائلاً عن كيفية وصوله إلى عامة الناس والمدارس والجامعات، مشيراً بالخصوص إلى أهمية وصوله إلى الأطفال في إفريقيا.

وأكد  على ضرورة توثيق التاريخ , مشدداً على ضرورة حفظ فترة الاستعمار في مجلد ليدرس لجميع أبناء القارة مستخدمين في ذلك كل طرق ووسائل التدريس المتاحة.

وأشار إلى أن  الفضل في تنفيذ هذه الفكرة للقائد معمر القذافي منوهاً لأهمية معرفة الأمة الإفريقية مستقبلنا وأننا بلد واحد ,وأن ليبيا هي البلد التي ساهم في التمويل المادي لاستمرار تنفيذ المشروع .

قال عبد السلام القلالي مندوب الجماهيرية العظمى لدى اليونسكو إن ليبيا طالبت من اليونسكو تولى هذا المشروع لتكون هي المظلة التى ينجز من خلاها هذا المشروع إلى جانب التواصل مع كل الدول الأفريقية كمؤسسة دولية منظمة تهتم بالتربية والثقافة والعلوم وبالتالى هى مؤهلة لان تتولى التنسيق والإشراف على هذا المشروع.

المؤتمر الأول

 وبين أن هذا المؤتمر هو المؤتمر الأول في إفريقيا الذي تجتمع فيه الجهات لتنسيق في ماهية المفردات والمحتوى التاريخي الذي ينبغي اعتماده فى المستقبل ليصبح هو الاطار الذى يتم على اساسه كتابة التاريخ في مدارس التعليم الأساسي والثانوي في القارة الأفريقية.

وشدد على ضرورة المشروع لأنه يهدف إلى تنشأة الجيل على اسس صحيحة من خلال تدريسهم تاريخ أفريقيا بشكل جديد وفعال ,إضافة لسعيه ترسيخ فكرة الاتحاد الإفريقي في عقول البشر وبذلك يصبح لإفريقيا هوية المنهج .

وأستطرد قائلا " كيف يعتمد المنهج الذي يمكن ان نتفق عليه في المستقبل  لأن هناك اعتماد اكاديمى علمي من المؤرخين وبالتالي هناك لجان متخصصة وحتى اتحاد المؤرخين الافارقه موجود في الاجتماع ،وهناك اعتماد تربوي له علاقة بطرق التدريس".

 وأشار إلى أنه تم الأخذ  في الاعتبار كل ما ينبثق عن هذا المؤتمر سيتم عرضها في اجتماع الوزراء الافارقه التي تعتمد هذا الإجراء.

التاريخ يكتبه أفارقه

وأكد على أن كتابة التاريخ تأتي في الإطار الوطني الذي لا يجوز المساس به من قبل اى جهه اخري حتى بالنسبة للدول الأفريقية، موضحاً |أن التاريخ الإفريقي سيكتبه متخصصون أفارقة برؤية أفريقية معتمدين على تاريخ أيضا كتب برؤية  أفريقية  تحت إشراف منظمه دوليه.

من جهته قال :عضو اللجنة العلمية بمشرع كتاب تاريخ إفريقيا العام لإغراض التعليمية الدكتور  الطيب البهلول اليوم الجلسة الافتتاحية تم استعراض مجموعة كلمات والتنبه إلى أهمية المشروع وتوصيفه كأداة من أدوات تجد ير الوحدة الأفريقية  وبناء مؤسسات الاتحاد الإفريقي بشكل عام.

استخدما التاريخ كعنصر أو كأداة لتثقيف ولتوعية الشباب الإفريقي بأهمية الهوية المشتركة والكيان المشترك.

والبرنامج مطروح على ورش عمل وعلى ضوئها سيتم  ما هي  المادة التي يجب إن  تدرس في مراحل بعد المختلفة ولمن من المراحل العمرية وماهية الو سأل والتقنيات التي يجب أن تستخدم في تدريس التاريخ ليصبح فاعل وهذه جدول ورش العمل.

أعداد أطلس تاريخي باستخدام  اقرص الممغنطة ودليل للمعاملين وهذا مشروعات.