روى الدكتور محمد المصلوخي إمام وخطيب جامع الصفا، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ حكم القصاص في الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير أمس الثلاثاء لقتله عادل بن سليمان المحيميد، واللحظات العصيبة التي عاشها ذوو القاتل والمقتول.
ووفقا لموقع أخبار 24 قال الدكتور المصلوخي، إن ذوي القاتل ودّعوه لآخر مرة مساء يوم الإثنين في سجنه في مشهد مؤثر، وبعدها قام الجاني بتأدية صلاة الليل وقراءة القرآن حتى صلى الفجر، قبل أن يأخذه السجان في السابعة صباحاً.
وأضاف أن الجاني لم يستطع كتابة وصيته بيده فكتبها عنه غيره، ثم اغتسل ونقل إلى ساحة تنفيذ القصاص في الصفاة في نحو الحادية عشرة صباحاً، مشيراً إلى أنه حضر لساحة القصاص عشرات الأمراء وعدد من الوجهاء وكبار عائلة المحيميد للشفاعة وإقناع والد القتيل بالتنازل إلا أنه رفض وأصر على تنفيذ القصاص.
وتابع المصلوخي: “في ساحة القصاص وضعت مئات الملايين في أيادي والد عادل المحيميد ورفضها وطلب تنفيذ حكم شرع الله”، مشيراً إلى أن الأمير فيصل بن بندر تدخل بعد صلاة الظهر بالشفاعة لدى والد القتيل إلا أنه أصر على تنفيذ الحكم.
وأضاف عبر حسابه في “تويتر”، أن السياف حضر في الساعة 4.13 عصراً وتم تنفيذ القصاص بحضور والد المجني عليه، الذي لم يظهر عليه أية تعابير، في حين دخل والد الجاني في نوبة بكاء شديدة وسط تأثر الحضور.