حركة خلاص اليمنية تعلن رفض التدخل الخارجي في اليمن وقرار مجلس الأمن الذي يكرس (المؤامرة) الخليجية
بتاريخ 2011-10-23T02:41:49+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2839) قراءة
اخبار الساعة - خاص
أعلنت حركة خلاص اليمنية رفضها لقرار مجلس الأمن " الذي يكرس مفهوم الأزمة ويحاول جعل (المؤامرة) الخليجية أمرا واقعاً" على حد قولهم ومعتبرة من وقعها شريكا في القتل ، وقال الحركة في بيان صادر عتها تلقى موقع اخبار الساعة نسخة منه:
:" إننا في حركة خلاص نعتبر من وقع على المبادرة أيا كان وكذلك أدعياء امتلاك الثورة ومن يريدون تحويلها إلى صراع جميعاً شركاء للسلطة في كل مجازرها ونطالب بمحاكمتهم على هذه الجرائم بمحاكم وطنية بعد إتمام مهمة إسقاط النظام بكافة رموزه" .
ودعت الحركة " شباب الثورة في كل ميادين التغيير والحرية والتحرير للخروج في تظاهرات سلمية مستمرة لرفض القرار الأممي وإدانة التدخل الخارجي وتجديد رفض المبادرة الخليجية وإدانة كل من استدعى ويستدعي الخارج ويحاول حرف الثورة من مسارها واختطاف استحقاقاتها وأهمها محاكمة رأس النظام وكافة المتورطين في جرائم القتل الجماعي بمافي ذلك من منحه حصانة وفتح شهيته لمزيد من القتل والتنكيل بشعبنا رجالا ونساءا وأطفالاً"
نص البيان
بيان حركة خلاص اليمنية بشأن رفض التدخل الخارجي وقرار مجلس الأمن الذي يكرس (المؤامرة) الخليجية
تابعنا في حركة خلاص اليمنية منذ اندلاع الثورة كافة تعبيرات المؤامرة الخارجية علي اليمن وثورته الشبابية السلمية التي انتفضت لتستعيد القرار الوطني المختطف منذ عقود ، وتحقق التغيير الشامل والكامل نحو الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بإسقاط النظام وكافة رموزه .
ومنذ اليوم الأول لصدور ما يسمى " المبادرة الخليجية " عبرنا عن رفضنا لها بوصفها من حيث المبدأ تدخل خارجي ثم باعتبارها مؤامرة على الثورة الشعبية ومحاولة لحرف مسارها من خلال انقاذ الحاكم وأركانه القيادية التي أدعت أنها أنضمت للمعارضة حتى تستبدل بصالح وتلفيق معارضته على أنها واجهة للشعب وقلب الطاولة على الثوار بالعمل على إحلال مفهوم الأزمة بديلاً للثورة التي يخشون أن تهب رياحها وتصل إلى بلدانهم القريبة .
ومنذ الأيام الأولى أيضاً خرج شباب الثورة في كل ساحات ميادين التغيير والحرية والتحرير في اليمن ليعبروا عن رفضهم لهذه المبادرة واصفين إياها بالمؤامرة ، وبالرغم من ذلك ذهب ما يسمى اللقاء المشترك وكعادته في الاتجاه المناويء لإرادة جماهير شعبنا وقام بالموافقة على المبادرة التي تمنح الحاكم السفاح ضمانات وحصانات له وبقيه عائلته ورموز نظامه وتكوينات النظام آنفة الذكر ، وقبل بكل نسخ المبادرة التي تم تعديلها في كل مرة على مقاس الحاكم المدلل ، ووقع عليها المشترك فيما رفضها الحاكم في آخر المطاف لتمضي الثورة في إرهاصاتها ، الأمر الذي مهد لقيام السلطة وأركانها المتمثلة بعلي محسن الأحمر وآل الأحمر بارتكاب أبشع الجرائم في صنعاء وتعز منذ جمعة الكرامة في صنعاء مرورا بإحراق ساحة الحرية بتعز وصولا إلى المجازر المتكررة والمتنقلة التي استمرت تباعا قبل محاولة اغتيال صالح وبعد عودته وذلك من خلال الصراعات المسلحة التي نشبت بين تكوينات السلطة آنفة الذكر بما فيها حزب الإصلاح الذي يقوم مايسمى باللقاء المشترك بما يتنافى مع أهداف الثورة السلمية فضلاً إن إستخدام الشباب اليمني كدروع بشرية لهذا الصراع على السلطة.
لقد عبرنا أكثر من مرة بأن المبادرة الخليجية بما تتضمن من ضمانات للحاكم وأركان حكمه ومكونات النظام التي قفزت على موجة الثورة هي السبب الرئيس في قيام السلطة بارتكاب كل المجازر إضافة إلى ادعاء الانضمام للثورة ثم امتلاكها وقياداتها من قبل رموز النظام العسكريين والقبليين والذين أسهموا بفعالية في تطويق ساحة التغيير ومحاولة إظهار المشهد على أنه أزمة سياسية ومشكلة صراع بين أجنحة النظام وهو الأمر الذي أكده جمال بن عمر مندوب الأمم المتحدة بل جعله مقدماً على الثورة الشعبية التي لم يأت القرار الأممي على ذكرها ولم يعترف بها أصلاً .
إننا في حركة خلاص نعتبر من وقّع على المبادرة أيا كان وكذلك أدعياء امتلاك الثورة ومن يريدون تحويلها إلى صراع جميعاً شركاء للسلطة في كل مجازرها ونطالب بمحاكمتهم على هذه الجرائم بمحاكم وطنية بعد إتمام مهمة إسقاط النظام بكافة رموزه .
لقد تابعنا أيضاً قرار مجلس الأمن بشأن اليمن الذي يكرس مفهوم الأزمة ويحاول جعل (المؤامرة) الخليجية أمرا واقعاً ، وتابعنا قبل ذلك مطالب المعارضة صاحبة الترخيص الحصري من النظام باستدعاء مجلس الأمن والتدخل الخارجي امتدادا لتوقيعهم على المبادرة الخليجية ظناً منهم أنها ستنقل إليهم السلطة الطامعين ببلوغها بأي ثمن ، ونحن إذ نرفض التدخل الخارجي بكافة تعبيراته وأشكاله ونرفض بوضوح قرار مجلس الأمن من حيث المبدأ والنتيجة على حد سواء .
وندعو شباب الثورة في كل ميادين التغيير والحرية والتحرير للخروج في تظاهرات سلمية مستمرة لرفض القرار الأممي وإدانة التدخل الخارجي وتجديد رفض المبادرة الخليجية وإدانة كل من استدعى ويستدعي الخارج ويحاول حرف الثورة من مسارها واختطاف استحقاقاتها وأهمها محاكمة رأس النظام وكافة المتورطين في جرائم القتل الجماعي بمافي ذلك من منحه حصانة وفتح شهيته لمزيد من القتل والتنكيل بشعبنا رجالا ونساءا وأطفالاً .
إننا نعتبر الخروج لرفض هذه المؤامرة وقرار مجلس الأمن الذي يؤسس لتقاسم السلطة أمر واجب وفاءا لأرواح ودماء شهداء الثورة اليمنية المباركة والقبول بالأمر الواقع بمثابة الخيانة العظمى التي لا تغتفر .