ذكرت مجلة “الإيكونيميست” البريطانيّة، انّ المطوعين اختفوا من شوارع السعودية في مدنها الكبرى كالرياض، بعد وقت كانوا يجوبون فيه الطرق والأماكن العامة لضمان التزام المواطنين بالقانون.
وبعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، قام سعوديون بتصوير ما اعتبروها تجاوزات تقوم بها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشرها على حساباتهم.
وكمثالٍ على هذه التجاوزات، انتشر مقطع فيديو يظهر عضوا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو يطلب من سيدة سعودية الخروج من المتجر، صارخا بعصبية.
وفي حادثة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إيقاف أعضاء في الهيئة بعد الاعتداء بالضرب على فتاة قرب مركز تجاري في الرياض.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أصدر مجلس الوزراء السعودي تنظيما جديدا للشرطة الدينية، يجردها فيه من صلاحية توقيف الأشخاص أو ملاحقتهم، ليقتصر دورها على “تقديم البلاغات” فقط.
وذكرت المجلة البريطانية أنه رغم تزايد الشكوك بشأن فاعلية هذا القانون، إلا أن التغيير أصبح ملحوظا بعد ستة شهور من إقراره.
فعلى سبيل المثال، لم يعد أحد يجبر المواطنين السعوديين على الذهاب إلى المسجد وقت الصلاة، وأصبحت السعوديات يرتدين عباءات متنوعة الألوان.
وبرغم الترحيب بهذا القانون، هناك من يعترض على تحديد صلاحيات المطوعين.