دعا نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي العرب بإعادة المراجعة للعلاقات مع اسرائيل .
وجاءت دعوة الهاشمي خلال ندوة الكترونية نظمها مركز الدراسات العربي الاوروبي ومقره باريس حول هل كانت ردود الفعل العربية بحجم الجريمة الإسرائيلية ضد " اسطول الحرية.
واضاف الهاشمي حول الردود العربية ان كانت بحجم الجريمة الاسرائيلية قائلا بالتأكيد كلا، وباستثناء مواقف بعض الدول الشقيقة فإن الرد العربي عموما لم يكن بحجم الجريمة إطلاقاً.واضاف الهاشمي لقد أثبتت إسرائيل من خلال ممارساتها على مر السنين أنها فوق القانون ، بل هي خارجة على القانون وحان الوقت لتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية لما ارتكبه قادتها من جرائم حرب ضد الإنسانية، بل حان الوقت لمراجعة العلاقات معهاأيضاً.أما الرد الفوري المناسب فهو رفع الحصار عن غزة، هذا أقل ما يمكن أن يقدم.
وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم إن الموقف العربي هو الاضعف بل كان اضعف من الموقف الدولي حول الجريمة الاسرائيلية بحق اسطول الحرية في عرض بحر غزة واضاف برهوم لكن هناك بعض المواقف لبعض الدول العربية لكنها ليس بمستوى المطلوب بحق الجريمة النكراء بحق نشطاء اسطول الحرية . من جانبه قال وزير الخارجية الاردنية الاسبق د.كامل ابو جابر العرب للاسف فقدو وزنهم سياسيا وعسكريا وحتى اقتصاديا لذلك ماذا كان المتوقع ان يفعلوا في ظل اختلال موازين القوى لصالح اسرائيل ولصالح دول الجوار ما هو المطلوب ان يقوموا به العرب اكثر من الشجب والاستنكار .
واضاف ابو جابر اما هل كانت الردود العربية بحجم الجريمة الاسرائيلية طبعا لا من حيث المبدأ لكن اسرائيل انطلقت تعيث بالارض فسادا دون اي رادع وتمارس العنف بكل الاشكال .
واضاف ابو جابر اسرائيل دولة توراتية وشيفيونية وهي تمارس عربدة القوة الغير معقولة .
من جانبه قال عبد العزيز بن تركى السبيعي عضو الهئية الإستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الحدث ضخم وجسيم والرد متواضع وان الغريب ان تركيا كان ردها جديا ونحن ابناء العروبة .
واضاف السبيعي لكن السياسة تقتضي عدم الانفعالية وان بعض الدول تعمل على عملية السلام واخذو الموقف بتوازن . نحن لا نملك القوة لمواجهة العالم ونفرض الارادة التي نريد . نحن الان وضعنا نعمل بترقيع الحلول .ايضا المشكلة الانقسام الفلسطيني وهم مسؤولين عن ذلك . نحن نبحث عن الحلول من عند الاخرين والانقسام الفلسطيني اضعف الموقف العربي .
من جانبه قال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية نهاد عوض لم تكن الردود العربية بحجم الجريمة الاسرائيلية .
واضح انه في العديد من الدول في الغرب ومواطنين اسرائيليين ومعلقين وصحافيين في اسرائيل انتقدو بشدة اسرائيل اكثر من العديد من الدول العربية التي التزمت وفضلت الصمت وهذا الشئ يزيد اسرائيل عنفا .
حتى الادارة الامريكية لم تتعامل بشكل يناسب الازمة حتى انها خيبا ظن وتوقعات المسلمين هنا في امريكا .
من جانبه رأى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بلال قاسم لم تكن الردود العربية لا بحجم الحدث الجريمة المستنكرة ولا بحجم ردة فعل المتضامنين الدولييين وخاصة الرد التركي ان كان على الصعيد الشعبي او الرسمي وهذه مسألة خطيرة لا تبشر مسقبل واعد لجماهيرنا العربية والانظمة الرسمية ايضا يجب التنبيه اليها ومواجهتها حتى لاتتكرر حالة اللامبالاة في الواقع العربي.
