انفجرت دكتورة في جامعة صنعاء غاضبة في وجه القائم بأعمال رئيس الجامعة المعين من الميليشيات، اثناء محاولاته القاء خطابا أمام أعضاء النقابة الجامعية.
وتحدث رئيس الجامعة القيادي الحوثي " فوزي الصغير " عبر مكبر صوت أمام أعضاء هيئة التدريس المجتمعين، إلا أن دكتورة جامعية، وهي عضوة هيئة التدريس بالجامعة، تقول بعض المصادر إن أسمها الأول "فاتن"، برزت بقوة لإيقافه وطالبته بالتوقف عن الحديث والتهديدات التي يطلقها ضد أعضاء نقابة التدريس على خلفية مطالبتهم بصرف مرتباتهم الشهرية المتوقفة.
وظهرت الدكتورة في المقطع تطالب مشرف الحوثيين في الجامعة بالتوقف عن الكلام والخروج من القاعة، موجهة له كلام تطالبه بالخروج كونه ليس من أعضاء هيئة التدريس أو من موظفي الجامعة
وشنت عليه هجوما لاذعا وقويا، مستخدمة بعض العبارات والشتائم باللهجة العدنية الشهيرة. وبينما كانت هي من تقوم بتصوير كل ما يحدث ويدور في القاعة من فوضى عبر تلفونها الجوال، حاول أحدهم منعها عن تصويره، فنهرته قائلة: "خليني أصوره وهو يتهابل".
وكانت تصرخ في وجه وتهزئة بعبارات وجمل متواصلة، مثل: "ارحل"؛ "ولا كلمة..مش قابلينك"؛ "ما نشتيكش" (أي لا نريدك)، وتكرر المطالبة له بالخروج من القاعة، وعدم التدخل في شئونهم، قائلة له: "مش شغلك هذا الكلام، عيب لا تتدخل"، مضيفة: "اسكت.. هزأت نفسك"، وغيرها من العبارات الأخرى.
وحين تعرضت لتهديد لفظي من أحد مرافقيه المسلحين، صرخت في وجه المسلح بأن يخرج من القاعة مع سلاحه: "أخرج بالسلاح، خرجت نفسك"، لكن المرافق يظهر بالتسجيل وهو يتوعدها، فصرخت الدكتورة مرة أخرى في وجهه "تهددني بالسلاح" موجهة لمرافقه المسلح، مضيفة بصوت مرتفع "عادوه جاء يهددني بالسلاح"، ووجهت له، هو الأخر، بعض العبارات القوية والشتائم.