تسعى منظمة أوبك للدول المصدرة للتحكم بأسعار النفط عن طريق خفض الانتاج، الذي بات يمثل هدفا سعوديا بعد انهيار اسعار النفط، الذي انعكس على موازنة السعودية بعجز اقترب من 90 مليار دولار.
وفشلت المنظمة خلال الفترة الماضية في التوصل لاتفاق بين الدول الاعضاء بسبب رفض إيران خفض انتاجها، وأغضبت السعودية التي هددت بإغراق السوق العالمية بشكل أكبر اذا لم تتراجع إيران.
ويبدو أن السعودية هي من تراجع لصالح ايران حيث ذكرت وكالة رويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقترب من الانتهاء هذا الشهر من أول اتفاق منذ عام 2008 لتقييد إنتاج النفط مع استعداد معظم الأعضاء لإبداء مرونة أكبر مع إيران بشأن حجم الإنتاج.
وبحسب الوكالة كانت السعودية تقول إن إنتاج إيران بلغ مستوى ذروة وإنه لا يجب تقديم تنازلات كبيرة لها إلا ان وزراء أوبك ومن بينهم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في الدوحة اليوم الجمعة على هامش منتدى للغاز وحضر مسؤولون إيرانيون الاجتماع غير أن وزير النفط الإيراني بيجين زنغنه لم يشارك.
وتصر إيران على انتاج 4.2 مليون برميل في اليوم فيما كانت السعودية تطالبها بخفض انتاجها الى 3.6 مليون برميل يوميا.
وتوصل اعضاء اوبك اليوم إلى تقديم عرض لإيران بتقييد إنتاجها عند مستوى 3.92 مليون برميل يوميا.