عمت العديد من مناطق العاصمة صنعاء إحتجاجات ضد قطع التيار الكهربائي مطالبة الرئيس صالح بالرحيل كونه عاجز عن توفير أبسط الخدمات للمواطنين من أهمها الكهرباء والمياة.

وقطع مواطنين شارع الثلاثين في أمانة العاصمة الليلة وأحرقوا إطارات مستنكرين إنقطاع التيار عن العاصمة صنعاء لمدة تزيد عن شهر.

كما تظاهر أيضاً مواطنين وقطعوا شوارع في منطقة مسيك وأماكن آخرى من العاصمة صنعاء.

وتعهد المتظاهرين بعدم دفع فواتير المياة والكهرباء التي تأتي بمبالغ خيالية رغم إنقطاع التيار الكهربائي، ويرفض حوالي 90% من سكان العاصمة دفع فواتير الكهرباء في ظل إستمرار إنقطاعها.

وتعاني أمانة العاصمة من إنقطاع شبه تام للكهرباء منذ بداية العام 2011 لكنها كانت تعاود بين الحين والآخر حتى إنقطاعها الأخير في 26 سبتمبر الماضي إثر عودة الرئيس صالح وما تزال مقطوعة حتى لحظات كتابة الخبر ويحصل المواطنين بمعدل 4 إلى 6 ساعات كهرباء كل 24 ساعة.

وتكبدت الشركات وأرباب العمل العديد من الخسائر فيما تعطل وتوقف العمل في الكثير من المصانع والورش وفقد الكثيرين أعمالهم نتيجة إنقطاع التيار الكهربائي ، فيما عجزت مؤسسة المياة عن توفير إحتياجات المواطنين لذات السبب.

وتوجه إتهامات لنظام الرئيس صالح بأنه المسؤول الأساسي وراء قطع التيار الكهربائي بهدف تركيع الشعب المطالب برحيله، وكانت مصادر في المؤسسة العامة للكهرباء قد ذكرت لموقع يمن برس في وقت سابق عن وجود ضباط من الأمن القومي في مراكز التحكم يتحكمون بقطع الكهرباء.