أدانت اللجنة التأسيسية لحزب العهد اليمني ( شباب ) الأعمال والاعتداءات الغير مسئولة واللأخلاقية التي تطال شباب الثورة في ميادين الحرية والتغيير وكذلك ما تتعرض له بعض مناطق الجمهورية من قبل الموالين للنظام ، وأعتبر الحزب أن الاستمرار في نهج الاعتداء والقتل والخطف مؤشر خطير لا يمكن مروره مرور الكرام وأن دماء اليمنيين ليست رخص...ية ولا للتسول وأن القضاء ينتظر كل من يثبت تورطه في كل ذلك .
جاء ذلك في تصريح لرئيس الدائرة السياسية في الحزب الأخ / حسين الأسدأوضح خلاله أن مسألة التغيير باتت واقع لا يمكن التراجع عنه ، وعلى القوى السياسية القبول والإقرار به وعدم الاستخفاف بخروج الجماهير المنادية بالحرية والتغيير وبناء اليمن الجديد الذي لطالما ينتظره أبناء الشعب اليمن .
كما دعا القيادي البارز في حزب العهد اليمني إلى نقل السلطة بشكل سلمي وفوري لحقن دماء اليمنيين التي باتت تزهق بشكل يومي ومتواصل دون أي رقيب أو حسيب . وفي ذات السياق دعا رئيس الدائرة السياسية للحزب الأحزاب السياسية والقوى القبلية والعسكرية المساندة لثورة الشباب إلى رفع يد الوصاية عن شباب الثورة ليتحقق بذلك طموحات وتطلعات الشعب اليمني مؤكداً أن الثورة لسيت لعبة يمكن اختطافها وأن الشباب يدركون جيداً ما يحاك ضد ثورتهم وما يجب عليهم فعله تجاه أي يد ستحاول العبث بها وبأهدافها .
وحول المساعي الدولية أكد بأن الحل يكمن في صنعاء وليس بالرياض أو واشنطن وقال ( ينبغي أن نعود بالذاكرة إلى الوراء لنقرأ مواقف الخليج وواشنطن وبالأخص مجلس الأمن الذي أصبح أداة تنفيذية بيد أمريكا وغيرها من اليمن على مر السنين السابقة ) وأوضح أن أمريكا تسعى جاهدةً ألى بسط أكبر نفوذ لها باليمن من خلال ضعفاء النفوس المؤيدين للثورة لكنه أكد أن الشعب سيقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بيمن الإيمان والحكمة ولن يسمح لأي أحد التدخل بالشأن اليمني أياً كان موضحاً أن لكل حدث حديث .
ومن جانب آخر دعا رئيس الدائرة السياسية إلى ضرورة إخراج المعسكرات والمجاميع المسلحة من داخل المدن حفاظاَ على سلامة وأمن المواطن والوطن وحذر من مغبة الدخول في مواجهات مسلحة في المدن اليمنية معتبراً ذلك دخول اليمن في حرب أهليه لا يسلم منها أحد .