مسيرات في ذمار تطالب برحيل النظام وتندد بالعقاب الجماعي المتمثل بقطع الماء والكهرباء على الشعب
بتاريخ 2011-11-01T14:23:31+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2283) قراءة
اخبار الساعة - معاذ راجح
شهدت مدينة ذمار صباح اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف، وتقدمها آلاف المزارعون، الذين طالبوا بسرعة الحسم واسقاط نظام الأزمات.
وهتف المشاركون ضد النظام الذي فرض حصاراً جائر و عقاب جماعي ضد الشعب اليمني , بقطع الكهرباء والمياة وإخفاء المشتقات النفطية , ورفع أسعار المواد الغذائية ,
وتقدم المسيرة آلاف المزارعين والفلاحين ليخرجوا عن صمتهم بعد أن طالتهم أيادي النظام وسياساته الهمجية
مما أدى إلى أتلاف محاصيلهم الزراعية وتكبدهم خسائر كبيرة.
وطالب المزارعون بمحاكمة المتسببين في هذا الحصار وعلى راسهم علي صالح وأولاده وأولاد أخيه,
وتهموهم بالأستخفاف بالشعب اليمني , عبر أبواقهم الإعلامية التي تعمل على تلفيق التهم إلى شباب الثورة لتبرر حالت الإفلاس الأخلاقي التي وصل لها النظام القايم ما يوجب إسقاطه خصوصاً بعد التبريرات الواهية التي يغطون بها جرائمهم ضد الإنسانية وقتلهم لشباب الثورة السلمية في صنعاء وتعز , ونتهاكهم لحرمات الأحياء السكنية بقصفاً ليلي لحي الحصبة وصوفان في أمانت العاصمة وحي الروضة والموشكي في تعز الحالمة, وحرب الإبادة الجماعية ضد مديريتي أرحب ونهم حتى وصل الأمر إلى الإستعانة بمرتزقة ماجورين سوريين وميليشيات صومالية,
واكد المزارعين مساندتهم لشباب الثورة وهتفوا "يا شباب التغيير.. احنا معكم للأخير".
وطالب المتظاهرين المنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان أرسال لجان تحقيق في إنتهاكات النظام اليمني والضروف الماساوية التي يفرضها على المعتقلين والمخطوفين من شباب الثورة و الحراك الجنوبي والتدخل لسرعة الإفراج عنهم .
وحمل متظاهرون مجسمات لاسطوانات الغاز، استنكاراً لمعاقبة الشعب بقطع الغاز المنزلي، مشيرين إلى بيع الغاز بأسعار رمزية لكوريا، في حين يعيش اليمن أزمة خانقة في الغاز، واعربوا عن أملهم في يمن جديد يحقق متطلبات أبناءه، في ظل دولة مؤسسات بعيدة عن هيمنة الفرد، ووصاية العائلة.
كما طالبوا من لا يزال على صمته الخروج والمشاركة في مرحلة انتصار الثورة السلمية، التي قالوا أنها ثورة كل أبناء اليمن على اختلاف توجهاتهم.
وردد المتظاهرون شعائر تكبير عيد الأضحى المبارك، تعبيراً منهم عن أداء شعائر العيد في ساحات الحرية والتغيير، حيث علت أصوات التكبير في شوارع المدينة، كما علت أصوات الهتافات والنشيد الوطني.