قصص كثيرة يمكن سردها حول 108 شخصا اصيبوا وقتلوا في هجوم الملهى الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة ، ولكن اغربها قصة الفتاة اللبنانية ريتا الشامي التي توقعت أن تموت خلال ذهابها إلى إسطنبول للاحتفال بعيد رأس السنة .
وقال موقع “imlebanon” إن ريتا التي تبلغ من العمر 26 عاماً قالت لشقيقتها قبل أن تسافر إلى إسطنبول: “انشاء الله منتسلى.. وأكتر شيء ممكن يصير إنو موت بانفجار وإلحق أمي”.
اما والد الفتاة الضحية فتحدث لتلفزيون “MTV” وقال: “حاولت أن أمنعها لكنها لم تقبل البقاء، وقررت أن تذهب مع أصدقائها”.
ونشر موقع “MTV” رسالة من ريتا أرسلتها لصديقتها قبل السفر إلى إسطنبول، وقالت لها: “إنها ستذهب إلى إسطنبول ولكنها خائفة”. مشيراً أن ريتا هي الوحيدة بين أشقائها الشباب، وأن والدتها توفيت منذ أشهر.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية اعلنت الأحد إن “ثلاثة لبنانيين لقوا حتفهم في الهجوم”، وهم إلياس ورديني، وهيكل مسلم، وريتا الشامي. مضيفةً أن “أربعة لبنانيين آخرين أصيبوا”.
وكان الهجوم الذي نفذه مقنع بزي بابا نويل ، وتبناه تنظيم داعش ، تسبب في مقتل 39 شخصا ، واصابة 69 آخرين بينهم العديد من الأجانب ومعظمهم من العرب .