وجه المحامي محمد مهدي المسوري اتهامات حادة لقيادات حوثية بأنها تتحصل مبالغ مالية كبيرة جراء استمرار عملية عاصفة الحزم في اليمن.

ولمّح المحامي المقرب من صالح الى أن المشرفين الحوثيين استغلوا العمليات القتالية الدائرة في البلاد للتغطية على عمليات نهب وفساد كبير يتعدى المليارات وبشكل يومي، مستفيدين من شبكة علاقات مع نافذين في قطاع النفط.

وأضاف: في ظل الجوع الشديد الذي يعصف باليمنيين، لا تتوقف ناقلات الحديد والخشب عن الحركة في خط الحديدة – صنعاء، في إشارة الى ازدياد عمليات بناء العقارات السكنية الكبرى في مناطق مختلفة من العاصمة.

وصرّح المسوري باتهام الناطق الرسمي باسم جماعة التمرد الحوثية، محمد عبدالسلام، بأنه يقود لوبي الفساد الذي يستنزف الموارد بطريقة مرعبة، واصفاً إياهم بـ "الحفاة الجوعى الذين وقعوا على ثروة اليمن، فكيف لهم أن يتخلوا عنها أو أن يشعروا بأنين الناس".

وفي معرض هجومه ساق المسوري قصة حدثت أثناء تواجده معهم في محادثات جنيف2، حيث أفاد بأنه في المطار وأثناء عودتهم الى مسقط شاهد تطاير بعض الأوراق المالية من فئة خمسمائة يورو ضمن حزم متعددة قدرها بـعشرين مليون ريال يمني، من جيوب الحوثيين الذين كانوا يتعازمون ويتهادون ويشترون ما لذ وطاب لهم.

ويقمع الحوثيون بشكل مستمر أي صوت يخرج للمطالبة بالحقوق والمرتبات، متهمين إياه بالعمالة والإرتزاق لقوى خارجية.