بعد أن أدى اليمين القانونية وأصبح الآن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية الخامس والأربعين، الرئيس دونالد ترامب مشهور بخطاباته المثيرة التي ترافقها حركات اليد المتكررة والتي تحمل الكثير من المعاني.
وفيما لم يكن خطاب التنصيب الذي ألقاه ترامب بعد ظهر الجمعة مختلفًا، إلا أن انقباضات اليد المتكررة أو دفع قبضته إلى الأمام فسرها الكثيرون على أنها تعني كلمة “Okay”.
ولكن في بعض الثقافات الأخرى، هذه الإشارة تعني شيئًا مختلفًا تمامًا، فقد تعادل استعمال أصابع اليد في حركة مسيئة في الثقافة البريطانية والأمريكية، وقد تعني “إلى الجحيم”.
وفي العالم العربي يعتقد أنها تمثل عين الشر، بينما في اليابان، تستعمل كرمز للدلالة على المال وعند البرتغاليين تسستخدم العلامة على أنها تعني “صفر”.
ولكن أصحاب نظرية المؤامرة يدعون بأن إشارات يد ترامب ترتبط بالمتنورين، لأن العلامة تشبه عدد ستة مكرر “666” وهي علامة الشيطان.
والحركة التي يقوم بها ترامب هي عبارة عن إيصال أصبعه السبابة بالإبهام في حركة دائرية، ويفترض أنها تمثل الرقم “666” والمعروفة بـ “العدد الوحشي” وعادة ما تستعمل كدلالة على الشيطان، في العهد الجديد من الكتاب المقدس.
ويدعي ديفيد فوس من أصحاب نظرية المؤامرة بأن دونالد ترامب يستعمل إشارات يده “كإقرار علني على انتمائه إلى جمعية سرية مع المتنورين”.
وقال شارحًا نظريته على موقع اليوتيوب “إذا كنت من المهتمين بمستقبلنا، بموجب الدستور الأمريكي، بحريتنا وبحقوقنا، كمواطنين أحرار في هذا العالم. فيجب عليك أن تفهم اعترافات دونالد ترامب من إشارات يده”.
ويعتقد أن العديد من أغنياء العالم وأصحاب السلطة، بما فيهم الرئيسين الأمريكيين السابقين جورج بوش وباراك أوباما، تم تصويرهم وهم يقومون بمثل هذه الحركات.
ويدعي الباحثون عن الحقيقة بأن كل المرشحين للرئاسة هم جزء من “المتنورين” والتقطت صور لهم وهم يضعون أكف أيديهم على صدورهم، كما هم غالبية الأمريكيين عند سماع النشيد الوطني، وهي على ما يبدو علامة أخرى من علامات “الشيطان” حسب محبي نظرية المؤامرة.
ولكن البعض الاخر قام باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية فقط للسخرية من أيدي الرئيس الخامس والأربعين، حيث قال أحدهم على تويتر : “يد ترامب كبيرة جدًا..”.
وفي ذات السياق علّقت ناشطة بالقول “كم هي مزعجة يد ترامب” وأضاف آخر: “كم هو مزعج حفظ عدد حركات يد ترامب؟ أم إنه لا يوجد هناك عدد كبير بما يكفي؟”.