كشفت مصادر خاصة لـ«الخبر» أن خلافا بين رئيس هيئة الاركان ورئيس دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية ألجأ الاخير الى الاعتكاف في الفندق الذي يقيم فيه.

وأوضحت المصادر أن سبب الخلاف بين المسوؤلين العسكريين يرجع الى طريقة إدارة دائرة التوجيه المعنوي التابع للقوات المسلحة اليمنية ، والذي يتخذ من مأرب مقرا له.

حيث أشارت المصادر إلى أن اللواء محمد المقدشي – رئيس هيئة الاركان وجه بإقامة مركز اعلامي للجيش خارج دائرة التوجيه المعنوي الذي يرأس دائرته اللواء محسن خصروف.

حيث ذكرت المصادر ان رئيس المركز الاعلامي للقوات المسلحة اليمنية ، والمكلف من اللواء المقدشي، قام بالاستقلال بعمل المركز عن الدائرة ماليا وإداريا، في وقت لا تزال فيه دائرة التوجيه المعنوي دون ميزانية ، وطاقم الاعلام الحربي دون “سيارة ” تمكنه من ادء دوره.

وبحسب المصادر فقد تصاعد الخلاف بين الرجلين ، عقب اصرار خصروف على انهاء خدمات رئيس المركز الاعلامي الذي يؤدي دوره بصورة منتظمة ، ووفقا لتوجيهات “المقدشي” ، الا ان “خصروف” سعى جاهدا ، لتغيير رئيس المركز ، واستبدله بشخص اخر متحججا بانه من خارج القوات المسلحة والامن.

ولفتت المصادر بأن الشخص الذي يريد خصروف تعيينه رئيسا للمركز ، ليس اكثر اداء وتخصصا من “المسؤول” المُعين من قبل المقدشي، وهو ما دفع المقدشي لان يلغي قرار “خصروف” وطالب بتعيين “الشخص المعين من قبله” في دائرة التوجيه الى جانب عمله رئيسا للمركز الاعلامي.

وقد دفع ذلك الخلاف اللواء خصروف الى الاعتكاف بمقر اقامته ، وتقدم استقالته للرئاسة احتجاجا على عدم تمكينه من عمله في دائرة التوجيه المعنوي ولكن الرئاسة رفضت الاستقالة ووعدت بمعالجة الامر.

ومبررات خصروف انه اعتبر دعم المقدشي للمركز الاعلامي ، بانه يأتي على حساب دائرة التوجيه ، وان ذلك تشجيعا قيام مؤسسة اعلاميه تضاهي دائرة التوجيه.

 

المصدر : متابعات