بعد المشادات الكلامية ( الفيسبوكية) التي حدثت بين القيادي البارز في المقاومة الشيخ الحسن أبكر والصحفي سام الغباري ، على خلفية مهاجمة سام الغباري للشيخ الحسن أبكر وندمه على وقوفه معه بشأن الإتهامات الأمريكية بأن الشيخ الحسن أبكر يمول الإرهاب ، حيث إنتقد الحسن أبكر رئيس الوزراء بن دغر وقال : " العتب على الأخ رئيس الوزراء أن تكون مثل هذه الشخصية مستشار إعلامي له ويوحي للآخرين انه معبر عن شخص دولة رئيس الوزراء حتى يبتزهم " ، الأمر الذي جعل من الحكومة ترد على ذلك . 

حيث إستغرب المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، تعاطي بعض وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية مع ما يصدر من كتابات وتصريحات لبعض موظفي الدولة لمهاجمة شخصيات او احزاب سياسية، واعتبارها بمثابة موقف رسمي للحكومة الشرعية. وقال بادي في تصريح لوكالة سبأ ،" قال : ان الحكومة الشرعية لا يعبر عن موقفها سوى ما يصدر رسميا من رئيسها واعضائها ومتحدثها الرسمي وبيانات مجلس الوزراء، كما هو متعارف عليه في كل ادبيات العمل الاعلامي. 

وجدد بادي التأكيد ان الحكومة برئاسة الدكتور احمد عبيد بن دغر، ليست ممن يشجع الخلاف والإختلاف وخاصة بين حلفاء المرحلة ورفقاء النضال، ولن تكون يوما ما مؤيدة لفتح اية معارك جانبية لتبادل الاتهامات ، يكون احد طرفيها او كليهما ممن يقفون في الصفوف الأمامية. 

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة " ان الحكمة والمنطق تقتضي الابتعاد عن كل ما يفسح المجال للتشرذم وشق الصف الوطني الموحد، وتفويت الفرصة على جماعة الحوثي وصالح التي تسعى بكل جهدها لاقتناص اية فرصة لتباين او اختلاف في صفوف الشرعية".

المصدر : متابعات