يبدو أن صفة “النحس” التي التصقت بالفنان الإماراتي حسين الجسمي، كانت سبباً لأن يتهمه بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه سبباً في الحريق الذي اندلع في “دار الأوبرا” الكويتية الإثنين.
ورد الفنان الإماراتي على الزج باسمه في الحادث، بتغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلًا: “لا يغار إلا الناقص.. لا يحسد إلا الفاشل.. لا يغتاب إلا المنافق.. لا يفتن إلا الضعيف .. لا يثرثر إلا الفارغ #الجبل”.
كما أعاد الجسمي نشر العديد من التغريدات التي تنفي علاقته بالتغريدات المنسوبة له على “تويتر”.
وكان “الجسمي” قد نفى بهدوء علاقة أغنياته بالمصائب التي تتساقط على أصحاب المواقف أو الدول، ويقول إنها مجرد مصادفات.
واعترف الجسمي أن ارتباط اسمه بـ “الكوارث والنحس”، الذي يحل بالدول التي غنى لها في الآونة الأخيرة، يثير ضحكه، لا سيما بعدما شهدت الشبكات الاجتماعية الكثير من التعليقات التي تصب في هذا الاتجاه.
وكانت طواقم الدفاع المدنيّ الكويتية سيطرت، على حريق جزئي اندلع في سطح مبنى المؤتمرات التابع لمركز جابر الأحمد الثقافي، “دار الأوبرا”، الإثنين.
ونتج الحريق بسبب أعمال الصيانة والتركيبات الخارجية للمبنى من قبل العمال المكلفين بتلك المهام، دون ان تكون هناك أي خسائر بشرية أو إصابات حيث اقتصرت فقط على بعض الأضرار المادية المحدودة.
وقد ساهمت الكسوة الخارجية للمبنى والمصنوعة من مادة التيتانيوم وبشكل كبير بالحد من انتشار الحريق الخارجي وحصره بمنطقة صغيرة فوق سطح المبنى.
ولفتت وسائل إعلام كويتية إلى أنه تم فتح تحقيق لمعرفة الملابسات التي أدت إلى اندلاع الحريق.