4أطفال ماتوا جوعاً وطالب فرنسي وأخر بريطاني على موعد مع الموت جراء القنص: الحوثيون يتجاوزون القيم الإسلامية والإنسانية ويشددون الحصار على دماج وقتلون النساء والأطفال !!
بتاريخ 2011-11-22T00:44:28+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2954) قراءة
اخبار الساعة - عبدالرحمن واصل
قام قناصة حوثيون اليوم الاثنين الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة 1432هـ ، بشن هجوم شديد من كافة الاتجاهات وبكافة انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة على مركز دار الحديث بدماج وما حوله والمحاصر من قبل الحوثين منذ ما يقارب أربعون يوما تقريبا ، وأدى ذلك إلى قنص إمراءة حافظة للقرآن كانت في طريقها إلى المركز أمام مصلى النساء ، وتعد هذه الحادثة سابقة خطيرة تنكرها القيم الإنسانية والشريعة الإسلامية بهدف بث الذعر بين أبناء منطقة دماج في محافظة صعدة، وإجبارهم على مغادرة قراهم ومنازلهم والخضوع لشروط الحوثيين التعسفية.
وأخترقت الرصاصة قلب المرأة مباشرة في عملية قنص دقيقة وليست رصاصة طائشة، وترددت أنباء عن كون المرأة حامل، كما تم قنص شخص آخر أصابته الرصاصة بالكتف وخرجت الرصاصة من قرب الرقبة ولم تستقر، كما تم قنص أحد الأطفال في يده ولم يتسنى لنا معرفة سن الطفل .
وتشير المصادر إلى أن الحوثيين ويقوم الحوثيون بفرض حصار خانق على منطقة دماج بهدف التضييق على أهلها الذين ينتمون إلى المذهب السني، وقالت مصادر سلفية أن الحصار أسواء من الحصار الذي تم فرضه على قطاع غزة من قبل اليهود، وأنه يتم منع دخول المواد الغذائية والأدوية ومنع إسعاف المرضى والمصابين.
وقالت المصادر نفسها أن معاناة أهل المنطقة لا توصف في ظل منع كافة المواد الأساسية عن أهل المنطقة بما فيها الأدوية والمواد الغذائية.
وكانت منظمتا هود والكرامة وجهتا نداءً عاجلاً من أجل السماح للمعونات الغذائية والطبية في الوصول إلى آلاف الأشخاص المحاصرين في مركز "دار الحديث" في دماج.
وقالت المنظمتان في ندائها ان"أكثر من ثلاثة آلاف أسرة يمنية وطلاب أجانب يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء، بينهم أطفال ونساء ومرضى وكبار في السنّ، يواجهون ظروفاً معيشية وصحية وإنسانية غاية في الصعوبة، جراء الحصار الخانق المفروض عليهم منذ قرابة أربعون يوما".
ومنع مسلحوا الحوثي وصول قافلة إغاثة تحمل مواد غذائية جمعت من عدة محافظات يمنية، وانطلقت قبل أسبوعين، لكنها توقفت في قبيلة وائلة بالقرب من منطقة البقع، بسبب رفض الحوثيين تقدمها لإنقاذ المتضررين، برغم الوساطة القبلية التي بذلها رجال قبائل وائلة.
وقام الحوثيون بمصادرة العديد من الأغذية بما فيها البسكويت وحليب الأطفال، والهواتف الجوالة، وأجهزة كمبيوتر، ومبالغ نقدية عن الطلاب الدارسين في مركز دار الحديث بدماج. ومنعوا الحجاج من المغادرة إلى الحج في وقت سابق.
وتشير المصادر أيضاً " أنه تم إغلاق المحلات بشكل كامل الأمر الذي يجعل الحياة هناك أكثر معاناة بحيث لا يباع حتى كسرة خبز ولو حتى يابسة لنشر المجاعة الحقيقية التي تهدد أكثر من 15000شخص في منطقة .. دماج واهل السنة هناك ومعهم السكان ثابتون رغم شدة المحنة المطبقة عليهم من كل الجهات وبدأ شعب أبي طالب يعود في القرن الـ21 الى الواجهة
وعن المستجدات على أرض دماج قام قناصة حوثيين بقنص طالب علم فرنسي وأخر بريطاني في دماج كانوا طلبة في مركز الوادي يتعلمون أمور الدنيا والدين وفي نداء إستغاثة جديد وعاجلة من أهل السنة في دماج تزامناً مع حصار يدخل شهره الثاني يقوم قناصة حوثيين بقنص كل من يمشي أمام ناظوره مهما كان رجل أو أمراءه أو شيخ أو طفل أو حتى لو كان حيوان
وفي نداء استغاثة عاجلة من أهل السنة أشارت إلى أن ضرب عنيف وقع الآن على منطقة دماج-صعدة- من قبل الحوثيين كما أشار إلى أن أكثر من 15 ألفا من أهل السنه محاصرين بمنطقة دماج في صعدة في حصار مشدد يدخل شهره الثاني وبدأ الحصار يقضي على ما كان مدخرا معهم من طعام وبدأ الجوع يحصد أرواح الأطفال حيث أشارت التقارير إلى وفاة 4 أطفال بالأمس جراء الجوع وسؤ التغذية