كشف وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى اليوم الجمعة، أن الرئيس السابق على عبد الله صالح باقٍ فى السعودية لإتمام فحوص طبية فى المستشفى العسكرى بالرياض. 

وقال القربى "لا موعد محدد لمغادرة الرئيس صالح الرياض.. لأن الأمر يتعلق بالنتائج التى سيقررها الأطباء، والتى ستحدد ما إذا كان سيتم استكمال العلاج فى السعودية أو فى الولايات المتحدة، أو يعود إلى اليمن إذا كانت الحالة مطمئنة". 

من جهة أخرى، نفى القربى ما تردد من أنباء عن وجود شرط يمنى بعدم حضور رئيس وزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم مراسم توقيع المبادرة الخليجية الأربعاء الماضى بالرياض، مؤكدا أن القرار "قطرى وليس يمنيا". 

من جانبه، وصف المبعوث الأممى لليمن جمال بن عمر توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الخليجية بأنه "حدث تاريخى"، معربا عن أمله أن يتعاون الإخوان فى اليمن من أجل إعادة إعمار البلاد وتحقيق المصالحة الوطنية.

وانقسم الشارع اليمنى بشأن التوقيع على هذه المبادرة، حيث أبدى عدد من أنصار حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم نفسه فرحتهم بإنجاز الاتفاق، فيما أبدى عدد آخر رفضه، معتبرين أن صالح "نكث بوعده بالصمود فى وجه معارضيه"، معتبرين أن التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة "يمثل تنازلاً"، كما تباينت ردود فعل المعارضة ما بين مؤيد للاتفاق ومعارض له