أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

بينهم 2 امريكيين وروسي وماليزي و2 اندنويسيين: ارتفاع عدد القتلى إلى 26 واكثر من 60 جريح، والحوثيون يمنعون لجنة الوساطة من إسعاف الجرحى

أكد المتحدث باسم السلفيين في دماج لـ«مأرب برس» بأن الأوضاع الإنسانية في دماج ازدادت تفاقما، منذ ليلة أمس، جراء ارتفاع عدد الجرحى الذين سقطوا خلال القصف الذي شنه الحوثيون على دماج بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة منذ ظهر أمس السبت.

 

وأوضح المتحدث المكنى بـ«أبو إسماعيل» بأن عدد القتلى ارتفع اليوم إلى بعد المغرب اليوم الأحد إلى 26 قتيلا، جراء وفاة اثنين من الجرحى متأثرين بجراحهما، نظرا لعدم التمكن من تقديم الإسعافات الضرورية لإنقاذ حياتهما، بسبب الحصار الذي يفرضه الحوثيون على دماج، مانعين دخول الأدوية المستلزمات الطبية الضرورية.

وقال أبو إسماعيل بأن أميركي، من طلاب دار الحديث، توفي عصر اليوم، متأثرا بجراحه، كما توفي أحد أبناء المنطقة قبل المغرب، متأثرا بإصابته، ليرتفع بذلك إجمالي القتلى حتى الآن إلى 26 قتيلا، بينهم 2 أميركيين، وروسي، وماليزي، و2 إندونيسيين، من طلاب دار الحديث.

وأكد أبو إسماعيل بأن عدد الجرحى يتجاوز 60 جريحا، بينهم 3 جرحى حالتهم خطرة، معبرا عن خشيته من أن يتسبب الحصار في ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات القادمة، نظرا لمنع الحوثيين إسعاف الجرحى إلى خارج دماج، أو السماح بدخول أدوية ومعدات طبية لإنقاذ حياتهم.

وقال أبو إسماعيل بأن هناك جرحى بحاجة إلى أوكسجين بسبب إصابتهم، والحوثيون منعوا دخول أي دواء إلى المنطقة المحاصرة من نحو 40 يوما، مشيرا إلى أنه وبسبب نقص الغذاء لا يجد الجرحى أي مواد غذائية لإطعامهم.

وكانت وساطة قبلية تمكنت في تمام الساعة التاسعة من ليلة أمس تمكنت من وقف إطلاق النار، بالرغم من عدم التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار واستمرار عمليات القنص لطلاب دار الحديث، وقال أبو إسماعيل بأنه تم الاتفاق على أن يتم إسعاف الجرحى مع لجنة الوساطة التي كان من المقرر أن تصل عصر اليوم إلى دماج، غير أن الحوثيين منعوا دخولها إلى دماج لدى وصولها إلى نقطة الخانق التي يسيطر عليها الحوثيون على طريق صعدة دماج.

وأوضح المتحدث بأن الحوثيون ولدى وصول لجنة الوساطة إلى نقطة الخانق، قاموا بإطلاق 3 قذائف على جبل البراقة، في محاولة لمنع اللجنة من دخول دماج، وبالتالي لم تتمكن اللجنة من إخراج الجرحى، وإسعافهم إلى صعدة.

وقال المتحدث بأن ووفقا للاتصالات التي تمت مع لجنة الوساطة، كان من المقرر أن يتم تسليم جبل البراقة لأفراد من الجيش، حيث وصلت اللجنة إلى نقطة الخانق وبرفقتها 30 جنديا من الجيش، واتضح فيما بعد بأنهم اختيروا بخلاف ما تم الاتفاق عليه، ومع هذا لم يسمح الحوثيون بدخول اللجنة والجنود، في محاولة منهم لكسب مزيد من الوقت للسيطرة على الموقع بالقوة.

وأضاف المتحدث بأن الحوثيين قاموا بحشد مقاتليهم مساء اليوم حول جبل البراقة المطل على دار الحديث، والذي تتمركز الاشتباكات في محيطة، في محاولة منهم للسيطرة عليه.

المصدر : مأرب برس

Total time: 0.0537