اخبار الساعة
كشفت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة «اليونيسف» في اليمن، اليوم الأربعاء، عن حاجة عشرة مليون طفل يمني إلى المساعدة الانسانية، بشكل عاجل.
وقالت ميرشيل ريلانيو في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم في مقر المنظمة بصنعاء، إن الكثير من الاطفال يواجهون خطر الموت بأمراض يمكن الوقاية منها مثل الاسهال وامراض الجهاز التنفسي.
وكانت المنظمة وشركاؤها قد نظموا حملة تحصين نهاية فبراير الماضي استهدفت خمسة مليون طفل.
وأكد تقرير صادر عن اليونيسف على أن 2،2مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية منهم 462 ألف بلغوا مرحلة سوء التغذية الحادة.
ووصف التقرير الذي حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه، النظام الصحي في اليمن بـ«الموشك على الانهيار»، ما دفع المنظمة إلى رفع سقف أهدافها في محاولة لتوفير العلاج لما يزيد عن 323 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد وايصال المغذيات الدقيقة لأكثر من 4،5 مليون طفل.
واشار التقرير الى حاجة 14،2 مليون يمني لمياه صالحة للشرب والى المساعدة في مجال الاصحاح البيئي وذلك لدرء المخاطر المتعلقة بالصحة كتفشي وباء الكوليرا وتعمل المنظمة حاليا لتوفير مياه نظيفة لأكثر من أربعة ملايين خلال العام الجاري.
وعلى صعيد اخر وصفت ميرشيل وضع الاف الاطفال من ابناء منطقة المخا بالمقلق للغاية بعد ان حرمتهم الحرب الالتحاق بمدارسهم لينضموا الى اثنين مليون طفل يمني خارج التعليم، أي ما نسبته 27% من اجمالي عدد الاطفال في سن التعليم.
وبحسب ممثلة المنظمة في اليمن، تعمل اليونيسف على توفير مساحات التعلم المؤقت وتوزيع المؤن والحقائب المدرسية بهدف التخفيف من اثار الازمة وضمان حصول الاطفال على فرصة للتعليم.
واعربت ميرشيل عن قلقها من امتداد الحرب الى مناطق جديدة ما يؤدي الى تضاعف النازحين، داعية أطراف الصراع الى تجنيب 15الف مدني في المخا ويلات الحرب.
المصدر : المصدر اونلاين