أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الاحداث بالتفاصيل: الحوثييون يصدرون بلاغات صحفية تخالف أرض الواقع، وأهل السنة في دماج ينفون التوصل لاتفاق مع الحوثيين ويؤكدون استمرار القصف عليهم وقصة سحب القتلى

- خاص

نفى أهل السنة في دماج ما رددته بعض القنوات والمواقع الاخبارية عن التوصل لاتفاق مع الحوثيين وأكدوا استمرار القصف عليهم من قبل الحوثيين.

وتلقى موقع اخبار الساعة رد على تصريحات الحوثيين التي نشروها في الإعلام عن توقف الحرب وسريان اتفاق بينهم والسلفيين وفيما لي نص الرد:

أصدر مكتب عبد الملك الحوثي بيانا ادعى فيه أنه قد رفع الحصار عن دماج وأنه أصدر أوامره لأتباعه بإيقاف إطلاق النار.

وعليه فإننا نبين بأن بيان مكتب عبد الملك الحوثي يعتبر كلاما في ورق ولا مكان له في أرض الواقع لأن إطلاق النار والقنص ما زال مستمرا ولم يتوقف حتى كتابة هذا الرد، والحصار ما زال مفروضا على دماج.

وإنما استفدنا من بيان عبد الملك الحوثي الرد على كذباته، وكذبات إعلامه التي تردد من أول الحصار بأنه ليس هناك حصار.

من جهة اخرى تواجد يوم امس في دماج بعض الصحفيين والحقوقيون من ساحة التغيير وشاهدوا بأنفسهم استمرار القنص والضرب من قبل الحوثييون، وكاد اثنان منهما ان يصابا برصاصات الحوثيون لولا لطف الله بهم وهم: (محمد بادي المحويتي - وعبد الحفيظ الجولحي).

من جهة اخرى افاد أحد طلاب العلم في منطقة دماج في اتصال هاتفي لموقع "اخبار الساعة" عن استمرار القنص من قبل الحوثييون وحتى هذه الساعة وايضا الضرب بالرصاص من مختلف الأسلحة.

وقال هناك خلاف على ارض الواقع لما يروج له الحوثييون عبر الإعلام .. لقد اصدروا بيانات كاذبه وشاهد الصحفيون يوم امس بأنفسهم كذبهم ودعاويهم الباطلة.

وأكدت مصادر لـ"اخبار الساعة" انه  جاء الصليب الأحمر الدولي لأخذ قتلى الحوثيين في البراقة وما حولها الذين يبلغ عددهم 13 حوثيا وقد كان واحدا من القتلى في يده قنبلة وعجزوا عن أخذه فاستعانوا ببعض الحوثة ، ولم يسمح لهم أهل السنة بالصعود لأخذ القتلى إلا وهم متجردون من السلاح وبشرط عدم أخذ عتاد وسلاح قتلاهم.
 

تعليقات الزوار
1)
khaled -   بتاريخ: 04-12-2011    
من الواضح أن جماعة دماج بالجذور والنشأة ، مؤسسها من أتباع جهيمان العتيبي الذي استحل الحرم المكي وقتل زواره والعاكفين فيه، وبالممارسة قاموا بتكفير الحوثيين والزيدية عامة ولا يزالون يفعلون في خطبهم ودعايتهم وصحفهم في أنحاء الجمهورية هم وأمثالهم من السلفيين والإصلاحيين..لن يختلف اثنان على أن القضاء على الجريمة واجب اجتماعي وإنساني وأخلاقي، وأن المنظمات والدعوات التكفيرية التي تحبذ العنف والانتحار من
2)
السلفي الغيور -   بتاريخ: 05-12-2011    
من عقائدالرافضة

سرقة أموال أهل السنة واغتصابها
كذلك من عقيدة الشيعة الإمامية استحلال ممتلكات أهل السنة، الذين يسمونهم بالنواصب، حيث يُبيحون لأتباعهم الاستيلاء عليها، كلما حانت لهم الفرصة، وتيسر طريق ذلك لهم ، فقد روى إمامهم الطوسي في كتابه تهذيب الأحكام 1/384 ما نصه: (خذ مال الناصب يعني السني حيثما وجدتُه، وادفع إلينا الخُمس) انتهى كلامه، وقال أيضاً ما نصه: ( مال الناصبِ، وكلُ شيءٍ يملكه حلال) انتهى كلامه

Total time: 0.0504