يواصل مسؤولون إماراتيون مهاجمة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لليوم الثاني على التوالي على خلفية قراراته الأخيرة وبينها إقالة وزير الدولة هاني بن بريك وإحالته إلى التحقيق.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اليوم "إن من قواعد العمل السياسي، أن تبني الثقة مع حلفائك ولا تطعن في الظهر، وأن تكون قراراتك بحجم قدراتك، وأن تقدم المصلحة العامة على الخاصة"، ومع أن قرقاش لم يذكر اسم هادي في تغريدته، إلا أن موقع "المشهد اليمني" اعتبر التغريدة إشارة واضحة إلى الرئيس هادي.
وكان قرقاش علّق الجمعة على القرارات الأخيرة لهادي بقوله "تعليقي على ما أراه: "المشكلة الحقيقية هي في تغليب المصلحة الشخصية والأسرية والحزبية على مصلحة الوطن، وهو في مفصل حرج في معركته المصيرية".
وفي السياق ذاته واصل نائب القائد العام السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان هجومه الصريح على هادي واتهمه بالخيانة قائلا "هادي يدعم الإخوان ضد التحالف".
وأضاف "التخبط في قرارات فصل وتعيين المسؤولين كارثة كبرى في مثل هذه الظروف"، وقال في تغريدة أخرى "ما تنجزه الإمارات والمقاومة يهده هادي..أي رئيس هذا يستحق أن نتعاطى معه".
وفي تغريدة ثالثة يؤكد "أولى خطوات الحل في اليمن إنهاء فترة حكم هادي التي تآكلت مع الزمن".
تجدر الإشارة إلى أن تغريدة قرقاش الأولى جاءت بعد ساعات من إطاحة الرئيس هادي بأهم رجلين مقربين من دولة الإمارات من منصبهما، وفق المشهد اليمني، في خطوة مفاجئة بعد عقده اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني بحضور نائبه الفريق محسن ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وقضت قرارات هادي بتعيين محافظ جديد لعدن وتعيين المحافظ السابق عيدروس الزبيدي سفيرا في وزارة الخارجية.
يذكر أن وزير الدولة المقال هاني بن بريك عاد صباح الجمعة إلى عدن قادما من الإمارات بعد ساعات من صدور قرار هادي بإقالته وإحالته للتحقيق.
وقال أحد الناشطين الجنوبيين في تغريده على تويتر "صديقي وأخي الشيخ هاني بن بريك أخبرني بوصوله عدن قبل ساعة من الآن قادما من إمارات العز وفي انتظار التحقيق معه من قبل العيسي شر البلية ما يضحك".
من جهة أخرى كتبت صحيفة القدس العربي، أن السبب وراء إ
