صور آثار القصف على سكن دماج

أقدم الحوثييون اليوم بأمر من فارس مناع محافظ محافظة صعدة والذي يرأس لجنة ما يسمى بالوساطة والمنحاز كليا للحوثيين باحتجاز طياريين ارسلتهم الحكومة لنقل الجرحى والمصابين من أهل السنة في مستشفى دار السلام بصعدة الى صنعاء.

حيث وجه فارس مناع بإرسال عشر سيارات مسلحة وخطف الطيارين وأغلق هواتفهم وحتى الآن والأمور غامضة لا يعرف أثر عن الطيارين ولا الجرحى، وكل ذلك بحجة انه لم يتم الإستئذان منه.

 من جهة اخرى يتوافد الحوثيين من صنعاء وذمار وحجة وعمران الى محافظة صعدة لقتال ما يسموه بالوهابيين.

وعلم موقع اخبار الساعة ان الحوثيين في منطقة حجة كانوا قد وقعوا على هدنة مع القبائل في عاهم وكشر وتلك المناطق تنص على سحب جميع مقاتليهم وعدتهم وعتادهم وحتى اتباعهم من تلك المنطقة وايض من المساجد، فيما يبدوا انهم سحبوا مقاتليهم لتعزيز صفوفهم في محافظة صعدة من اجل قتال أهل السنة هناك.

وكانت مليشيا الحوثي قد اقدمت يوم امس على تفجير كابلات الهاتف الارضي وقطعها عن منطقة دماج وقطع خطوط الهاتف والانترنت في خطوة لعزلهم عن العالم الخارجي ومحاولة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحقهم.

وتواصل ميليشيات الحوثي بالقصف بالأسلحة الثقيلة على منطقة دماج مستخدمة قذائف الهاون وبي10 ومدافع 37 وغيرها من المدافع مستهدفة منازل الطلبة في دماج سكنهم ومركز دار الحديث هناك.

وكان الحوثييون في خطوة طائفية قد حاصروا أهل السنة في دماج لما يزيد عن شهر ونصف ومنعوا عنهم الطعام والدواء وايضا هاجموهم بمختلف انواع الأسلحة الثقيلة في محاولة لإخراجهم من تلك المنطقة بحجة انهم اجانب وان منطقعة صعدة منطقة شيعية كاملة، وأن اهل السنة غير مرغوب بهم في تلك المنطقة.