نشرت وسائل إعلام محلية وخارجية، وثيقة مسربة، تكشف عن صفقة جرت بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والنظام السعودي، لجهة رفع أسماء الدول الخليجية من قائمة الدول المحظور رعاياها من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتضح من نص الوثيقة، أن واشنطن أدرجت أسماء دول الخليج ضمن قائمة الدول المحظور سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة، قبل إعلان القائمة رسمياً.

ووجه رئيس الديوان الملكي السعودي، خالد بن عبد الرحمن العيسى، عطفاً على برقية من وزارة الخارجية السعودية، مذكرة إلى وزير الداخلية، محمد بن نايف، تفيد بصدور أمر ملكي بشأن تنفيذ "اتفاقية بين السعودية والولايات المتحدة لحذف أسماء الدول الخليجية من قائمة الدول المحظور رعاياها من السفر إلى الولايات المتحدة".

وطلب رئيس الديوان الملكي السعودي، في الوثيقة، من وزير الداخلية، بتكليف المديرية العامة للمباحث بإنشاء بنى تحية تسهل مراقبة وتنصت مكالمات هاتفية تجريها رعايا دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها السعودية.

وذكر في الوثيقة أنه تم رصد مبلغ 9 مليارات ريال سعودي لتنفيذ هذه الخطة، على أن يتم الاستعانة بالكوادر المؤهلة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمينة، وفق ما ورد في نص المذكرة.