اخبار الساعة
جاء ذلك في بيان صدر عن المسيرة الأربعاء 17 مايو/آيار 2017، أكد فيه أن الاحتجاجات ستستمر في مدينة تعز لانتزاع رواتب الموظفين كاملة غير منقوصة و الالتحام بكل جماهير الشعب و إجراء إصلاحات واسعة في قيادة محافظة تعز و مختلف أجهزتها.
و أكد البيان أنه ما كان لحملات الاستهداف و التحريض و التحشيد ضد المسيرة أن تتم، و ما كان للمشاركين فيها أن يقطعوا كل تلك المسافات سيرا على الأقدام من مدينة تعز للمطالبة برواتبهم، و ما كان للوضع العام في تعز أن يصل إلى هذا المستوى من التأزم و الاختلالات الأمنية و انعدام الأمن الغذائي و حرمان الموظفين لولا غياب قيادة تعز و عدم تحملها مسؤولياتها في إدارة المحافظة و بناء مؤسساتها و متابعة شؤون المواطنين و تلبية احتياجاتهم و حفظ الأمن و الاستقرار فيها و مكاشفة الموظفين بحقيقة الوضع القائم و الإجراءات التي تتم لصرف رواتبهم و اين وصلت و تحديد المسؤول عن حرمانهم من رواتبهم و تجويع أطفالهم.
و اتهم البيان حكومة هادي بالتعنت و إصرارها على حرمان الموظفين من رواتبهم و تجويعهم و حرمانهم من أبسط مقومات الحياة الكريمة.
و قال البيان: و عوضا عن تحملها مسؤولية حماية المسيرة و ضمان حرية التعبير السلمي بادرت الى التوجيه بقمعها و منعها من الوصول إلى عدن و تعريض حياة المشاركين فيها للخطر.
و عد البيان ذلك انتهاك صارخ لكل القوانين و الأعراف الدولية و اتفاقيات حقوق الإنسان.
و أكد البيان أن مدير أمن طور الباحة اعترض المسيرة مع أطقم عسكرية فور انطلاقها من سوق الربوع بمديرية المقاطرة محافظة لحج، و منعوها من مواصلة سيرها.
و أشار البيان إلى أن مدير أمن طور الباحة و الأطقم المرافقة برروا اعاقة المسيرة بتلقيهم توجيهات من وزير الداخلية في حكومة هادي بمنع مواصلة المسيرة سيرها باتجاه عدن، عوضا عن تعرض المسيرة لحملة تحريض و استهداف واسعة في مناطق مرورها و خذلانها من قبل الأحزاب و التنظيمات السياسية.
و تفيد مصادر محلية ان عدد من المشاركين في المسيرة عادوا إلى ساحة الحرية بمدينة تعز، للبدء بالمرحلة الجديدة من الاحتجاجات، و التي ستبدأ بعد استكمال وصول المشاركين في المسيرة إلى الساحة.
و أفاد مشاركون في المسيرة أن قيادة التحالف السعودي بـ”عدن” هددت بقصف المسيرة بالطيران الحربي في حال أصر المشاركون فيها مواصلة السير نحو عدن