أخبار الساعة » الرياضية » عربية ودولية

ريبيري: توريطي بقضية زاهية محاولة لتشويه صورتي كمسلم، و"تحولي للإسلام سبّب حرجاً للكثيرين"

يرى الفرنسي فرانك "بلال" ريبيري لاعب بايرن ميونخ الألماني أن اعتناقه الإسلام لم يعجب الكثيرين، الذين حاولوا الإساءة إليه، وذلك بتوريطه في قضية "فتاة الهوى" زاهية، محاولة منهم لتشويه صورته كمسلم، على حد قوله.

وقال ريبيري في تصريحات لقناة "فوتبول"، نقلتها صحيفة "النهار" الجزائرية: "تحولي للإسلام تسبّب في حرج وضيق للكثيرين، الذين حاولوا تشويه صورتي كمسلم بتوريطي في قضية زاهية".

وكشف لاعب بايرن ميونيخ أن البعض أراد تشويه صورته بشتى الطرق من خلال توريطه في قضية زاهية، التي أخذت حيزاً إعلامياً كبيراً في وقت سابق، مضيفاً: "أشعر بارتياح كبير مقارنة بالفترة الصعبة التي مررت بها في السابق، حيث عشت أوقاتاً صعبة، خصوصاً مع عائلتي وزوجتي".

وتابع: "أنا سعيد لأن الأمور تحسنت وتسير على ما يرام، كما أن إسلامي لا يعني أنني لست فرنسياً، بل بالعكس فأنا مسلم فرنسي ويبقى كل شيء بيني وبين الله".

وبشأن البلبلة التي أثيرت بخصوص اختياره اسم سيف الإسلام لابنه، أكد ريبيري: "بصراحة لا أجد تفسيراً لما يشاع بخصوص علاقة تسمية ابني بسيف الإسلام ونجل القذافي الذي يحمل الاسم نفسه، في الحقيقة هذا الأمر يزعجني ويقلقني".

وكان مكتب المدعي العام في باريس أسقط الدعوى القضائية بحق نجمي المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري وكريم بنزيمة، المتهمين بممارسة الجنس مع فتاة هوى قاصر، وذلك لعدم علمهما بأن الفتاة المعنية كانت دون الثامنة عشرة من عمرها.

وأكدت زاهية للشرطة أنها قدمت خدماتها الجنسية لريبيري عام 2009 ولبنزيمة عام 2008 حين كانت دون الثامنة عشرة من عمرها (كانت تبلغ 16 عاماً في 2008)، ثم أكدت لاحقاً أن نجمي بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني لم يكونا على علم بأنها قاصر عندما مارسا الجنس معها.

وفتح التحقيق بحق اللاعبين منذ تموز/ يوليو عام 2010 على رغم اعتراف زاهية بأنها قالت لهما إنها تبلغ من العمر 18 عاماً، وفي فرنسا يعتبر الشخص الذي لم يتجاوز 18 عاماً قاصراً، ما يعني أن ممارسة الجنس مع فتاة دون هذه السن قد ترقى إلى جريمة اغتصاب.

المصدر : العربية

Total time: 0.0467