تعرض موقع وكالة الانباء القطرية وصفحتها بموقع تويتر أزمة سياسية كبيرة في الخليج ومصر بعدما تم نشر خبر سحب سفراء إمارة قطر من الرياض والقاهرة وابوظبي والمنامة والكويت، على لسان وزير الخارجية القطري.

 

وفي وقت لاحق نشرت صفحة وكالة الانباء القطرية سلسلة تغريدات حيث قالت التغريدة الأولى “صرح سعادة الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي بأن موقع وكالة الأنباء القطرية (قنا) قد تم اختراقه”.

 

وأضافت في تغريدة أخرى “تؤكد وكالة الأنباء القطرية أن موقعها الإلكتروني قد تعرض للاختراق من قبل جهات غير معلومة وتحتفظ الوكالة بحقها في محاسبة من وراء هذا الفعل”.

 

لكن الوكالة عادت وأثارت الغموض عندما نشرت تغريدة ثالثة تقول ” وزير الخارجية يؤكد أنه لم يقل سحب أو طرد السفراء وأن تصريحه أخرج من سياقه” ولم يعرف ماهي تلك التصريحات التي يبدو أنها تضمنت هجوماً على السعودية ومصر والكويت والامارات والبحرين.