اخبار الساعة
شرعت قطر في تنفيذ خطة جديدة، تقوم على زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30%، ضمن عملية حرب الأسعار، للإبقاء على عملائها في الأسواق الدولية، لاسيما في آسيا، في ظل التنافس مع الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا في هذا الشأن.
وفاجأت الدوحة (التي تواجه عزلة إقليمية، بسبب دعمها للإرهاب) أسواق الطاقة، بالتأكيد على أنها ستزيد إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنويًّا (يعادل ثلث الإمدادات العالمية الحالية)، خلال الفترة المقبلة.
وستؤدي الخطوة (بحسب وكالة رويترز) إلى زيادة المعروض في سوق تعاني بالفعل من زيادة العرض عن الطلب، ما يعد تحديًا واضحًا لمصدرين آخرين يعملون أيضًا على رفع إنتاجهم، وسط تأكيدات من محللين بأن الدوحة لجأت لإغراق السوق للدفاع عن مكانتها.
وتعدّ أسواق آسيا أكبر مشترٍ الغاز الطبيعي في العالم، لاسيما شركات المرافق في اليابان وكوريا الجنوبية، التي فوجئت (بحسب الوكالة) بالخطوة القطرية، التي جاءت بعد ساعات من توقيع إيران أول اتفاق مع شركة توتال الفرنسية وشركة "سي إن بي سي"، الصينية لإنتاج الغاز من الحقل الذي تشترك فيه مع قطر.
ويقول بعض الخبراء إنه ليس بوسع قطر أن تزيد الإنتاج دون التعاون مع إيران، بل إن البعض ذهب إلى أن الغاز المسال حاليًّا هو كل شيء بالنسبة إلى قطر.
وقال نيل بيفريدج (محلل النفط والغاز بشركة سانفورد سي. برنستاين للأبحاث والوساطة): "قطر بدأت تفقد نصيبها في السوق"، يأتي هذا بينما يعد سوق الغاز المسال في آسيا (يستهلك 70% من الوقود) ساحة المعركة الرئيسية للتنافس بين الدول المنتجة للغاز.
وتأتي الصين في صدارة الدول المستهلكة لمعظم السلع الأولية بما فيها النفط والفحم، وهي أيضًا في طريقها كي تصبح أكبر مستهلك للغاز الطبيع