أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

عطوان يرجح إحتمالات التدخل العسكري أو الأمني في قطر

رجح الكاتب الكبير عبدالباري عطوان إحتمالات التدخل العسكري أو الأمني أو الاثنين معا في قطر خاصة في ظل تصلب طرفي الأزمة، وعدم تراجع قطر عن مواقفها وتمسكها بسيادتها ورفض الوصاية، وإستمرار الحصارين السياسي والإقتصادي عليها.
 
وقال الكاتب عطوان في مقاله عبر صحيفة رأي اليوم الإلكترونية التي يرأس تحريرها " إن إجتماع قادة أجهزة مخابرات السعودية والمصرية والإماراتية والبحرينية قبيل إنعقاد لقاء وزراء خارجية هذه الدول بالقاهرة ليس لمواجهة الحر القاتلة بمنطقة الشرق الأوسط وإنما من أجل التآمر ووضع خطط حول كيفية التدخل الأمني والعسكري في قطر.
 
وأضاف" إجتماع قادة أجهزة مخابرات الدول الرباعية بالقاهرة من أجل " التآمر" وبذر بذور الإنقسام داخل أسرتها الحاكمة وخلق حالة من الإضطرابات في العمق القطري، وربما يصل الأمر إلى تدبير أعمال تفجير أو التحريض على موجات إحتجاج شعبية، وتجنيد المعارضين داخل قطر وخارجها، وترتيب إنقلاب داخلي يتم التدخل عسكريا لدعمه".
 
وأشار إلى أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، تؤكد دعم ترامب لمواقف الدول الأربع لتركيع قطر ووضعها تحت الوصاية، وربما تغيير النظام فيها ولو كان يريد غير ذلك لبعث وزير خارجيته ريكس تيرلسون في جولة بين عواصم الدول الخمس المنخرطة في هذا النزاع، ويظل في المنطقة حتى يتم نزع فتيل الأزمة".
 
واستشهد بالبيان الصادر عن تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيسين المصري والأمريكي وما يحويه من غموض، بمطالبة قطر بمكافحة الإرهاب والإلتزام بقرارات قمة الرياض في هذا الشأن، وتأكيد الرئيس ترامب ومطالبته بحل الأزمة معها من خلال المفاوضات.
 
وكشف عن طبيعة المخطط المقبل لوزراء خارجية التحالف المضاد لقطر والإجراءات التصعيدية التي جرى إعتمادها والتي ستطبق تدريجيا ودون إعلان مسبق.
 
وتوقف عبد الباري عطوان على عدد من النقاط الأساسية والخطيرة في الأزمة الخليجية وما قاله وزراء خارجية الدول الرباعية حول الرد القطري للمطالب ال 13 التي قدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لها الأيام الماضية، ووصفهم لهذا الرد بالسلبي وإفتقاره لأي مضمون، ما يعني إنتهاء الوساطة الكويتية والإنتقال الى المزيد من التصعيد وغيرها من النقاط التي حددت موقف تلك الدول من قطر وإستمرارها بالمقاطعة السياسية والإقتصادية حتى تتراجع الدوحة عن مواقفها، وتلبي كل ما إلتزمت به من تعهدات في إتفاق الرياض.

Total time: 0.077