بعث عريس يمني عالق في مطار الخرطوم برسالة إلى المسؤولين اليمنيين يناشد فيها ضمائرهم الحية، ويروي تفاصيل قصته وفيما يلي نصها: 

 

اناشد كل مسؤول يمني لا زال فيه ضمير حي

اناشد كل مسؤول يمني لا زال يعرف الله عزوجل ويعرف أننا رعيه وأنه محاسب علينا أمام الله عزوجل

لقد افنيت سنتين من عمري 

وانا أسعى لتحقيق هدفي بالكد والكفاح والسهر والتعب وقهرالغربه وحتى بدأت في الوصول بعد جهدآ جهيد أكملت ما عليا من مهر وتكاليف العرس وحجز الصالات وكل ما يتعلق في العرس ذهبت إلى سفاره المملكه العربيه السعوديه لعمل مرور من الأراضي السعوديه فوجدت الباب مغلق في وجهي وابلغوني انه ممنوع على اليمنيين العبور برا فعدت خائبا 

فقررت ان اذهب بعد ذلك إلى السفاره العمانيه لعمل فيزه عبور عبر الأراضي العمانيه فتفاجأت بأن العبور ممنوع على اليمنيين ...

فذهب إلى مكتب السفريات لكي اقطع تذكره فتفاجأت في سعر التذكره سعر باهض جدآ جدآ 

ولم يكن أمامي إلا أن استسلم للامر الواقع وادفع قيمة التذكره وانا مغلوب على امري وحصلت عليها ...

فعدت وتجهزت لسفر ورتبت امتعتي وكل ما يتعلق في السفر 

املا في وصولي في الوقت المحدد 

كما في التذكره فذهبت بعدها إلى مطار حمد الدولي متجه إلى الخرطوم ووصلت إلا الخرطوم بعد رحله شاقه دامت اكثر من ست ساعات املأ في مواصلة هدفي وحلمي التي طالما  حلمت فيها وعملت ليل نهار على مدى سنتين...

وعند وصولي إلى الخرطوم فإذا بي اتفاجاء بتأخير الرحله 

لماذا؟ كيف !ما الذي حصل ؟لا من يجيب ولا من يعير لي اهتمام !؟ 

يا ناس حلم حياتي يتبخر امامي

انا عريس ! ما من مجيب ...

الان وانا في حالتي المأساويه وفي ضروفي الصعبه حتى مصروفي الذي ادخرته للطريق  تم صرفه في أيجار السكن الذي أسكن فيه ومواصلات داخل الخرطوم 

والآن أهلي وصدقائي مجتمعين في منزلي منتضرين العريس الذي مازال على أرصفة الخرطوم ..

عروستي وهيه في فستان زفافها منتضره وصول عريسها الذي اوذيق الامرين في غربته وفي سفره الذي لم ينتهي الى الان... 

اناشدكم أن تعطفو على الشعب اليمني العزيز الذي لم يذق طول السنوات الماضية مثل ما ذاقه في حكمكم

اسامه عبدالسلام القباطي