اخبار الساعة
اصدر ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا ختاميا لاجتماعاته تضمن عدد من القرارات، واعادة التاكيد على تحميل الحكومة الشرعية مسؤولية الفشل في المحافظات المحررة.
وأشار الى انه سينتصر، وذلك في اشارة واضحة لمساعيه لتشطير اليمن واقامة ما يسميها "دولة الجنوب العربي" في انقلاب ثاني على شرعية الرئيس هادي ونسف لاهداف التحالف العربي بقيادة السعودية.
وكان من المقرر ان يعقد مجلس الانفصال مؤتمرا صحفيا اليوم لعرض نتائج اجتماعاته لكنه اصدر عوضا عن ذلك بيان ختامي.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي:
"عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الأول في العاصمة السياسية للجنوب مدينة عدن خلال المدة من الخامس حتى التاسع من يوليو 2017م برئاسة القائد/عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي رئيس المجلس وبمباركة أغلبية أعضاء الهيئة وفي أجواء إيجابية اتسمت بأقصى حالات الود والتلاحم، وقفت هيئة رئاسة المجلس أمام جملة من القضايا المتصلة بمهام استكمال بناء هيئات المجلس وفروعه في محافظات الجنوب كافة فضلاً عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الجنوب.. وخلال نقاشاتها حيّت هيئة رئاسة المجلس الذكرى العاشرة لانطلاق مارد الثورة التحررية الجنوبية مثّلت التفاعل والاحتشاد العظيم الذي أبداه ولا يزال يبديه شعبنا دعماً للمجلس الانتقالي الجنوبي بصفته قيادة سياسية للجنوب وقضيته وامتداد لإرادة انتصار شعبنا، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد على الثبات على أهداف الثورة التحررية والمقاومة الوطنية الجنوبية المتمثلة في استكمال مهام تحرير الإرادة والقرار وتحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفيدرالية الجنوبية المستقلة، ذات الأسس المدنية والديمقراطية الضامنة للحريات العامة وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية.
إن من المبادئ الأساسية التي يجب تأكيدها في هذه اللحظة المفصلية في مسار تحولات الثورة والمقاومة، مبدأ التسامح والتصالح الجنوبي، ونبذ كافة أشكال التنازع، وإفشال محاولات القوى التي تحلم بإعادة إنتاج الاحتلال عبر إثارة غبار صراعات الماضي التي باتت في ذمة التاريخ ولا يمكن استعادتها بعد أن عانى شعبنا من ويلاتها، ووعى مصائرها ومآلاتها.
والتزاما من المجلس الانتقالي الجنوبي بمسؤوليته فإنه يؤكد على التالي:
- مضي هيئة رئاسة المجلس لاستكمال بناه التنظيمية خلال الأيام القليلة القادمة، وعمله على استيعاب كافة القوى والشخصيات الوطنية الجنوبية، بمختلف انتماءاتها الفكرية والثقافية والاجتماعية، واستكمال تشكيل الهيئات في كل محافظات الجنوب.
- نحمل الحكومة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء العبث بحياة المواطنين وحرمانهم من الخدمات الأساسية وفشلها المخزي والذريع في ذلك واننا في المجلس الانتقالي الجنوبي وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية امام شعبنا لن نستمر في الصمت إزاء هذا الوضع المأساوي ولن نسمح بتدهور الأوضاع وانفلات الأمن بل سيتدخل المجلس لتحمل مسؤوليات تأمين الجنوب وإدارته، تأكيدا للانتصار على قوى الانقلاب والهيمنة بإرادة جنوبية مدعومة من التحالف العربي.
- إن أمن منطقة الجزيرة والخليج والقرن الإفريقي والعالم من أمن الجنوب واليمن، وعملا بذلك فإننا نعلن عن حظر نشاط المنظمات والجماعات الإرهابية والمتشددة المتمثلة في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وداعش وجماعة الحوثي، في كل محافظات الجنوب وسنتخذ الخطوات اللازمة حيال ذلك بالشراكة مع دول التحالف العربي والدولي.
- انه مثلما انتصر الجنوب لنفسه وللشرعية والتحالف العربي في الحرب ضد الانقلاب الحوثي ، فإن المجلس يمضي على نهج ذلك الانتصار متمسكا بالشراكة الحقيقية لتحقيق اهداف مكافحة الإرهاب و دحر الميليشيات الحوثية العفاشية و صد مشروع التوسع السياسي الإيراني ومخططاته التي تستهدف امن المنطقة العربية.
- إن مسار قضية شعب الجنوب الوطنية التحررية لم يعد بعد الانتصار على الغزو الانقلابي عام 2015 موضوعا للاستفراد به عبر تزييف الإرادة الجنوبية الحرة، على طاولات حل المسألة اليمنية، ولذا فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول العشر الراعية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي إلى التفاعل الإيجابي مع ما تحقق على أرض الجنوب من تحول سياسي تشكلت بموجبه قيادة سياسية حاملة لأهداف شعب الجنوب وقضيته الوطنية غير القابلة للمساومة.
إنه ومن منطلق المسئوليات الوطنية التي يتحملها المجلس الانتقالي الجنوبي فإننا نؤكد بيقين قاطع تمسكنا بما تجذر من تصالح وتسامح جنوبي وسعينا بكل اقتدار لتعزيز ذلك، ورفضنا لكل صنوف التخوين والتكفير السياسي والتشديد على إننا ننشد دولة جنوبية فيدرالية مدنية حديثة تلبي مقتضيات التوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية وشراكة أبناء الجنوب جميعاً في السلطة والثروة دون إقصاء أو إلغاء.
استاقاً مع كل ما سبق فقد توّج الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بإصدار القرارات الآتية:ـ
1. قرار المجلس بالموافقة على مشاريع الوثائق المنظمة لعمله بشكل مؤقت لحين إقرارها بشكل قانوني عند اكتمال إنشاء المجلس، والوثائق هي:ـ
- مشروع النظام الأساسي
- مشروع البرنامج السياسي.
- مشروع الأسس والمبادئ
2. قرار رئيس هيئة رئاسة المجلس بإنشاء
لدوائر المطلوبة لتفعيل عمل المجلس للفترة الراهنة والمحددة أدناه، ويكلف أعضاء المجلس المبينة أسمائهم قرين كل منها بإدارة عمل الدوائر بصورة مؤقتة حتى يتم إقرار وثائق المجلس بصورة كاملة، وهي:ـ
- دائرة العلاقات الخارجية تتبع رئيس المجلس
- الدائرة التنظيمية الأستاذ/ أمين صالح محمد
- الدائرة السياسية د. ناصر محمد ثابت الخبجي
- الدائرة الإعلامية الأستاذ/ لطفي جعفر شطارة
- دائرة العمل الجماهيرية الأستاذ/ عقيل محمد العطاس
- الدائرة الاقتصادية والمالية م. عدنان محمد عمر الكاف
- دائرة الشهداء والجرحى عميد طيار/ ناصر محمد السعدي
- الدائرة القانونية د. سهير علي أحمد
- دائرة الحقوق والحريات المحامية/ نيران حسن سوقي
- دائرة الفكر والإرشاد العميد/ أحمد محمد بامعلم
- المتحدث الرسمي للمجلس الأستاذ/ سالم ثابت العولقي
3. قرار هيئة رئاسة المجلس بإقرار الاتجاهات العامة وخطة عمل المجلس للفترة القادمة.
4. قرار رئيس هيئة رئاسة المجلس باستمرار عمل اللجان السابقة المساعدة لرئيس المجلس في الفترة القادمة لمساعدة دوائر المجلس في تنفيذ مهامها وتحديد تبعية هذه اللجان لدوائر هيئة رئاسة المجلس وفقاً للاختصاص وعلى النحو التالي:ـ
- اللجنة الفنية الدائرة التنظيمية
- لجنة الاحتفالات والتصعيد دائرة العمل الجماهيري
- اللجنة الإعلامية والمركز الإعلامي الدائرة الإعلامية
- الفريق الدبلوماسي دائرة العلاقات الخارجية
- المتحدث الإعلامي للمجلس رئيس المجلس
- الفريق القانوني الدائرة القانونية
- الأمانة العامة رئيس المجلس
5. قرار رئيس هيئة رئاسة المجلس بتكليف عدد من الأعضاء للإشراف على إدارة نشاط المجلس وعمله في المحافظات.
والله الموفق،،
صادر عن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي
العاصمة عدن
بتاريخ 9/يوليو/2017م".