شفت تقارير إخبارية أميركية عن أن لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في هامبورغ، لم يكن يتسم بالودية في معظم فتراته، بل شهد احتدام استمر لنحو 40 دقيقة.

 

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مصدر داخل البيت الأبيض قوله إن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أكد أن ترامب تطرق خلال لقائه مع بوتين إلى قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية.

 

وأشار إلى أن تلك القضية أخذت وقتاً طويلاً وصل إلى نحو 40 دقيقة كاملة، احتدم فيها الحوار بين الحضور أكثر من مرة.

 

وقال المصدر للصحيفة الأميركية: “أثار احتدام الحوار حفيظة بوتين، الذي تحدث بصوت عال إلى ترامب، وطالبه بتقديم دليل على التدخل الروسي المزعوم”.

 

وأشار المصدر بالبيت الأبيض، الذي رفض الكشف عن هويته إلى أن الرئيس الروسي شكك في أكثر من مرة بمصداقية المعلومات الاستخباراتية الأميركية، التي تتحدث عن التدخل الروسي المزعوم في سير الانتخابات الأميركية لصالح ترامب.

 

ومضى المصدر قائلا “بدأ اللقاء تقل حدته، حينما اقترح وزير الخارجية الأميركي، الانتقال للحديث عن قضايا أخرى مهمة، مثل الأزمة السورية”.

 

يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سبق وصرح بأن ترامب خلال اجتماعه مع بوتين أكد “بشكل لا لبس فيه” أن موسكو لم تتدخل في الانتخابات الأميركية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي وافقه في النهاية على هذا الطرح.