اخبار الساعة - إب/ فواز إسكندر
المصادر نفسها قالت أن الجاني لاذ بالفرار عقب ارتكابه لجريمته النكراء ولازال حتى اللحظة فاراً وهارباً رغم تعقب الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية له ومحاولتهم القبض عليه إلا أنه اختفى تماماً ولاتزال الجهود متواصلة لتعقبه بهدف القبض عليه وتقديمه للعدالة .
وأشارت ذات المصادر أن الجريمة التي وصفتها بالنكراء دوافعها قضية قتل سابقة وقعت قبل 6 سنوات تقريباً وراح ضحيتها حينها شقيق "مرتكب جريمة اليوم" والمتهم الرئيس فيها محجوز بالسجن المركزي بإب وهو ابن شقيق " قتيل اليوم " وهي منظورة لدى القضاء .
وقد لاقت جريمة اليوم إدانة واسعة واستنكار كبير وشديد كونها بمثابة الفعل المشين عيباً أسوداً وجرماً فادحاً في أن تغتال حياة رجل في الستينات من عمره وتستهدف روحه باطلاً وبهتاناً، وبدافع الثأر والحقد ترتكب بحق هذا الرجل والإنسان الذي عرف بأخلاقه الطيبة وإنسانيته السموحة وحبه للخير وحرصه الكبير لإفشاء السلام وإحلال التصالح بدليل أنه قبل 6 سنوات سلم ابن أخيه بنفسه إلى السجن عقب إتهامه بواقعة مقتل شقيق الشخص الذي قتله اليوم، تفادياً لأي عواقب وتصرفات غير مسؤلة وفعل أرعن ، على الرغم من رضوخ أسرة قتيل اليوم للكثير من مطالب أسرة القتيل السابق ، منها تركهم لمنازلهم بعد التعدي عليهم واستهدافهم إليها، ولجوئهم للقضاء ليقوم الجاني المذكور بارتكاب جرم اليوم مستهدفاً المجني عليه أثناء ترجله في أمان الله وسط السوق، لينهال عليه ظلماً واستكباراً مطلقاً النار عليه بأكثر من 10 طلقات نارية كانت كفيلة بإزهاق روحه البريئة ومع سبق الإصرار والترصد .
من جهتها طالبت أسرة المجني عليه الجهات المختصة والمعنية أمنية كانت أو سلطة محلية وكذلك لجان شعبية بسرعة القبض على الجاني وحجزه على ذمة القضية، تفادياً وتجنباً لأي تداعيات وعواقب وخيمة قد تحدث "لا قدر الله" وحرصاً منهم من أي استغلال قد يحدث للقضية كون الأسرة ملتزمة باحترام القانون و النظام من سابق ولاحق، ولن تنجر أبداً لمعالجة الخطأ بخطأ آخر، و مطالبة بنفس الوقت مشائخ ووجهاء وعقلاء وأعيان مديرية حبيش والمحافظة بالتعاون والضغط على أسرة الجاني لتسليمه للدولة والأجهزة الأمنية والعدالة دون أي تأخير .
وفي الختام وبهذا المصاب الجلل أبعث بأحر التعازي وعظيم المواساة لأسرة وأقارب وأبناء المجني عليه الشيخ محمد عبده صالح إسكندر " رحمة الله تغشاه " سائلاً من المولى عزوجل أن يرحمه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
" إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "