اخبار الساعة
كشفت معلومات، تنشر للمرة الأولى، الإثنين (31 يوليو 2017)، عن رفض السلطات السعودية لتسليم أخطر قائد ميداني في حزب الله اللبناني لأجهزة الأمن الأمريكية، التى رصدت زيارته منذ خروجه من السودان متوجها لزيارة الحرمين الشريفين.
وتؤكد الواقعة (التى سلّط عليها الأضواء الكاتب السعودي، مشاري الذايدي) حرص المملكة على أمن وأمان ضيوف الرحمن، قاصدي المشاعر المقدسة، بعد مماحكات قطرية- إيرانية بتدويل موسم الحج.
وأوضحت المعلومات أن المملكة رفضت عام 1995، طلبًا من واشنطن بتسليم "عماد مغنية" (قائد الجناح العسكري لحزب الله، الذي لقي مصرعه بعدها بنحو 10 سنوات في سوريا؛ إثر صراعات بين أجهزة الأمن السورية).
وكان "مغنية" قادما على رحلة طيران من الخرطوم إلى جدة؛ ولأنه يكان مرصودًا من كل أجهزة الاستخبارات غربية، وعربية، كونه يتصدر قائمة المطلوبين، فقد بادر فريق خاص من جهاز الأمن الداخلي الأمريكي (FBI) بالذهاب للسعودية من أجل هذا الغرض.
لكن ولي العهد الأسبق، الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله، الذى كان آنذاك، وزيرًا للداخلية، أصر على عدم تسليمه؛ رغم علم السلطات السعودية بهوية "مغنية" الذى قام بتغيير اسمه، ودوره في عمليات إجرامية داخل السعودية، بحجة أنه من ضيوف الرحمن.