اتهم الناطق الرسمي للقوات المسلحة الموالية للحوثيين وصالح العميد الركن شرف غالب لقمان، قوى التحالف ، باستهداف سفينة نفط ليبية في باب المندب كانت قادمة من ايران، بهدف كسب التأييد الدولي لتصعيده المحتمل لاستهداف الحديدة والسواحل الغربية.
وقال العميد لقمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” إن الاستهداف الواقع على السفينة الليبية جريمة مؤكدة ندينها ونستنكرها بشدة، كونها بنفس السلاح وبطريقة التصويب ذاتها التي تستهدف وتدمر مقدرات وممتلكات اليمن، غير أن هذا الاستهداف للسفينة الليبية كان بغرض الخديعة واتهام اليمن بجريمة هو منها براء”.
وأضاف ” إنه لا جديد فيما يدعيه تحالف العدوان من هذه الأكاذيب لتبرير مهاجمة الحديدة، لكن الغريب أنها تتزامن مع تحذير معلن لحكومة بريطانيا للسفن التجارية التي تمر عبر باب المندب وخليج عدن، من احتمال تعرضها لهجوم عبر قوارب مفخخة مسيرة عن بعد أو بقذائف صاروخية جراء المواجهات العسكرية”.
وأشار إلى أن بريطانيا وهى دولة عظمى قبل أن تلج في خزعبلات تدعم مسار مصالحها مع قوى العدوان كان حريا بها الوقوف أمام المشهد اليمني بتـأني أكثر وعدم التورط في جرائم حرب تستهدف قتل وتجويع الشعب اليمني بأكمله.
وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة أن الوسائل الرخيصة التي تستخدمها قوى العدوان من أجل الوصول إلى الحديدة هي نتيجة طبيعية لانكسارات قواتها وهزائمها المستمرة على كافة الجبهات الداخلية وما وراء الحدود .
كما أكد أن الرأي العام المحلي والعالمي، صار على قناعة كاملة بعبثية هذه الحرب الظالمة على اليمن، ومن العبث أيضا الاستمرار في إلقاء التهم على الجيش واللجان الشعبية المدافعة بشرف وعزة عن سيادة أراضيها وكرامة مواطنيها وأنهم قد يشكلون تهديدا على الملاحة البحرية ويستهدفوا التجارة المدنية.
وأوضح أن عمليات الجيش واللجان الشعبية ضد قوى العدوان ملتزمة بتقاليد الفرسان وشرف المقاتلين الأحرار في عدم المساس بالمصالح المدنية، وما يتم استهدافه هي السفن الحربية المعادية عند دخولها إلى المياه الإقليمية اليمنية فقط وهي سفن حربية تتبع قوى العدوان وتكون في حالة عدائية تجاه اليمن وشعبه وأرضه ويتم الإعلان عن استهدافها فورا وبكل فخر واعتزاز .