قام مدير الأشغال العسكرية العميد محمد علي سعيد بمنع أفراد ومنتسبي دائرة الأشغال العسكرية المطالبين بمكافحة الفساد من دخول الدائرة على خلفية إحتجاجات طالبت بالقضاء على الفساد المستشري داخل الدائرة.
كما قام مدير دائرة الأشغال العسكرية بإعادة العديد من رموز الفساد الذين وعد بإقافهم في وقت سابق إلى العمل بينهم مدير مكتبه محمد الجديري مما أثار إستياء واسع للمحتجين كونه متهم بقضايا فساد كبيرة وعمليات نهب داخل الدائرة.
وطالب المحتجون بإقالة مدير الدائرة وطرده من مقر عمله بعد رفضه تنفيذ الوعود التي قطعها وقال المحتجون أن وعود محمد علي سعيد كانت بهدف القضاء على حماس المحتجين لا أكثر.
وقام محمد علي سعيد بإحضار بلطجية للإعتداء على المحتجين كما أستدعى عدد من أطقم الشرطة العسكرية بهدف منع الموظفين المعارضين لسياسته من دخول الدائرة.
وهدد المحتجين بإضراب عن العمل وإعتصام أمام مقر الدائرة الواقع بالقرب من السفارة الأمريكية وإغلاق الشارع المؤدي إلى السفارة.
