أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تفاصيل تُنشر لأول مرة عن أسباب التوتر بصنعاء.. وكيف أصر صالح على الوصول بنفسه إلى منصة السبعين ورفض تسجيل كلمة!

كتب الناشط حامد غالب تفاصيل خاصة حول التوترات الاخيرة بصنعاء، واسبابها، وعن فعالية 24 اغسطس وكيف أصر صالح على الوصول بنفسه إلى المنصة، وعدم تسجيل كلمة للجماهير، وفيما يلي نص ما كتبه بحسب ما رصده محرر اخبار الساعة: 

المؤتمر يحاول يقدر الامكان انه ما ينفجر الوضع عسكريا في صنعاء .. والخبره يحسبوا الناس خايفين ... مستمرين في سفاهتهم وتهديدهم وفي فبركة الاكاذيب ..شالوا افراد النقاط الاعتياديه وغيروهم بعناصر مأزومه ومتوتره وهذا الشي قبل الاحتفال .. وبيان اللجان الشعبيه الي كله سفاهه وتهديد ما اكتفوا بهذا.

‎ يوم الاحتفال نشروا قناصات ومدافع ورشاشات في العماير والتباب المحطيه واستحداث متارس في كل المنطقه وحفر خنادق بالنهدين وكانت كلها فوهات المدافع والرشاشات والقناصات موجهه باتجاه المنصه وفوق كذا تم اخفاء زجاج المنصه المضاد للرصاص ورفض تركيبه وخرج علي عبدالله صالح وجاب كلمته رغم ترجينا له انه ما يخرجش وقد كان بدأ يسجل كلمته .. لكن رفض وخرج وواجه خطرهم وجه لوجخ

‎كانت خطوات مرتبه ومدروسه بعد اسابيع من التخوين والاتهامات بالعماله وعبر قناتهم وسلسله طويله من الاستفزازات ... حتى سيارات الاسعاف سحبوها من كل المستشفيات الحكوميه بحجة تجمعاتهم في مداخل العاصمه ... والزعيم يمشي ويتجاهل ويترفع مش خوف والله .. وعقالكم

‎عارفين انه مش خوف وانه قادر يعصدها عليهم وبتعتصد على الكل وقد شافوا امس كيف اعتصدت بصنعاء واغلقت شوارعها ومداخلها والناس مش مرتبين ولا جاهزين .. لكن التعقل والصبر هو خوفا على دماء ٤ مليون في صنعاء هذا في الوضع العادي .. لو تفجرت والله ما يبقى بيت .. 

‎محناش الاصلاح ولا عفاش هادي او علي محسن .. ما عيهربش

‎ وكل القبايل الي كانوا معاكم ما عدهمش معاكم .. حاشد الي كانت جسر عبوركم لصنعاء قدي منكفه .. فضموها وقوى

اخر الاستفزازات كان امس باعتراض الجهال الي ادوهم ومسكوهم نقاط وتم توقيف سيارة صلاح علي عبدالله صالح وتم اعطائهم البطائق العسكريه للمرافقين وكلهم ضباط حرس لكن استمر الاستفزاز وتم رفض عبوره .. قالوا لهم هذا صلاح ابن علي عبدالله صالح ... قالوا ليش ما تسيروا الجبهه ليش ما تسير صرواح ما جلستكم هانا وبدي ينادي بجهازه للعمليات بطلب تعزيزات وقامت النقطه بتشكيل طوق حول السيارتين هذولا الاطفال رفضوا حتى اوامر مشرف النقطه بترك السياره تمر وهاجموه .. وحاول يمسكهم وقلبوا عليه وبعدوا قرن الرصاص حق البندق حقه ..

وقرحوها رغم كل محاولات التهدئه

.. هذا الاستفزاز الي حصل بالنقطه مش اول مره يحصل ...تحصل كثير ..وكم قد حكموا انصار الله الناس بسبب تصرفات جهالهم واستسهالهم لضرب الرصاص .. هذا كان زمان وعاد الامور سبور الان هذي الحادثه جت بعد تهديد وتثوير وتحريض على مدار الساعه وعلى اجهزة اعلامهم الرسمي وبلسان قياداتهم ..

نقول لهم اقصروا الشر ... لا تقرحوش الصنفور .. اخرجوا الشارع وشوفوا انفسكم ؟ احنا في ٢٠١٧ مش ٢٠١٤ ؟ قد زاااااانت والله القبول الشعبي الي كان معاكم ما عاد هلوش ؟ 

انتم الان علي محسن حق ٢٠١٤ ..

لكن احنا مش انتم ... احنا قيادتنا متعقله وتعمل حساب لنتائج اي صدام عسكري .. على ابناء صنعاء وعلى البلد ومستقبل الوطن ككل خاصه في وجود عدوان اجنبي يستهدف الجميع وعلى ابواب صنعاء ..خفوا لغة النخيط والتهديد الي تستخدموها ضد الطارف ... ما عاد خليتم لكم صاحب.

انتهى

 

Total time: 0.0501