قام وزير الثقافة الدكتور

/

عبدالله عوبل اليوم بزياة الإدارة العامة للحرف والمشغولة اليدوية لتفقد المركز والإطلاع على التجهيزات والترتيبات التي تجري حاليا من اجل إقامة الدورة التدريبية الأولى لقطع الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والتي تقيمها وزارة الثقافة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالدوحة.

حيث قام بجولة لعدد من الأقسام والمرفقات التابعة للمركز الوطني "دار الحمد" برفقة الأستاذ

/

محمد على راشد مدير عام مراكز الحرف والمشغولات اليدوية.

وأيضا رفقة

/

عبد المجيد المصباحي مدير ادارة توير الحرف اليدوية، والأستاذ خالد شامية منسق الدورة والمهتم في مجال الحرف اليدوية والأحجار الكريمة.

وأطلع مدير عام مراكز الحرف والمشغولات اليدوية الوزير على الترتيبات الجارية في سبيل الإعداد لهذه الدورة، كما قام بشرح مفصل لمختلف المرافق التابعة للمركز.

من جهة اخرى شرح الأستاذ/خالد شامية النشاطات التي ترغب الدورة بمناقشتها في الدورة وأهدافها، وطرق انجاحها من اجل تطوير الحرف اليدوية والتعرف على الأحجار الكريمة بطريقة موسعة وبما يخدم مصلحة البلد.واستثمار.

حيث اشار الى ان فكرة هذه الدورة جاءت من الحاجة الماسة في بلادنا اليمن في مجال الحرف اليدوية خاصة قطع الأحجار الكريمة من الياقوت والزمرد والتوباز والكوارتز والعقيق غيرها من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة حيث أن الطرق والأساليب المتبعة في قطع الأحجار الكريمة وتشكليها ما زالت بدائية من حيث الأفكار والأدوار المستخدمة وبطء الإنتاج وشحة التدريب وعدم كفاءة المخرجات المتدربة وعدم مواكباتها لما يقدمه السوق العالمي في مجال الحرف اليدوية ومنتجاتها وموديلاتها.

كما استعرض الاستاذ/ خالد شامية المعوقات التي تواجههم في هذه الدورة وناقش مع الوزير الطرق الكفيلة بإزاله هذه المعوقات وتسهيل انجاح هذه الدورة.