يستعد شباب ناشطون يمنيون لإطلاق حملة «هذا حقي.. هذا وطني» يوم الخميس القادم بالعاصمة صنعاء، وتستمر لفترة ستة أشهر.

وتهدف الحملة التي تبناها شباب ناشطون من مختلف التنظيمات السياسية والدينية والمستقلة إلى تبني فكرة «هذا من حقي إيماننا وقناعة، في حمًل رسالة السلام والمحبة والتسامح عن طريق المصالحة الوطنية ودعم الحوار السليم لتقبل الآخر بشكل يسهم في بناء اليمن واستقراره».

وأشار بيان عن الشباب المشاركين في الحملة التي ستشمل عدد من محافظات الجمهورية أنها تسعى «لإشراك وتفعيل دور المواطن اليمني بدعم الحوار السليم لتقبل الأخر وبشكل يساهم في بناء اليمن وإيقاف التدهور الكبير الذي تمر بها البلاد في جميع المجالات».

وبحسب البيان يشارك في الحملة التي ستفتتح الخميس القادم بحفل فني في المسرح الجماهيري بحديقة السبعين « نشطاء في المجتمع، المهتمين بقضايا الشباب، ومنظمات دولية ومحلية، ومبادرات شبابية، فنيين ومهنيين، وإعلاميين، وجهات حكومية ورجال دين».

كما ستنفذ الحملة بعد تدشينها في عدد من المحافظات، إلى بعض الجاليات اليمنية في الخارج.

وقال بيان الحملة أنها تهدف إلى «رفع مستوى الوعي لدى 5 مليون مواطن بمعنى المواطنة في خلال ستة أشهر، ونشر مبدأ تقبل ثقافة وتوجهات الآخر، المساهمة في أحياء المصالحة الوطنية».

وستنظم خلال أيام الحملة «دورات لتأهيل الشباب، إقامة حملة إعلانية وفعاليات تثقيفية، ندوات تشمل جميع فئات المجتمع».