كانت جامعة ذمار على موعداً صباح اليوم مع احتجاجات هي الأكثر منذ بديتها مطلع العام الجاري.
حيث استقبل الآلاف من منتسبي الجامعة( طلاب ،وموظفين ،وأساتذة جامعيون )
استقبلوه بهتافات تطالب حكومة الوفاق بإصلاح العملية التعليمية بداً بإقالة رئيس الجامعة د.أحمد الحضراني
والتحقيق في قضايا الفساد التي أرتكبها هو وبعض العمداء .
وردد المشاركون هتافات كان منها "يا شعيبي يا وزير .. الحضراني بلطجي كبير".
محافظ المحافظة هو الأخر استقبل بهتافات اكثر احتجاجاً حيث باشره الطلاب "يرحل يرحل يرحل،
ويا ذمار اهتزي هتزي ... أبنك طالب تعزي ".
وفي اجتماع الوزير مع ممثلين الطلاب والموظفين ودكاترة الجامعة بحضور محافظ المحافظة
قدم المتحجون مطالبهم للوزير.
وأضاف العمري إبداء الوزير تفهمه لمطالبنا ووعد بتلبيتها والتحقيق في ما يجري بالجامعة.
وقد أنسحب ممثلين الطلاب والأكاديميون والموظفين من الاجتماع بعد تقديمهم أحتاج للوزير والمحافظ، وذلك للكلام الغير المسئول من رئيس نقابة الموظفين ، تحدث فيه بقوله" بعدما نرحل أصحاب تعز وإب يمكن أن نحل موضوع الاحتجاجات بالجامعة.
وعلى الفور أنسحب ممثلين المحتجون من الإجماع ، وحملوا الوزير والمحافظ مثل هذه التصرفات التي تدعو للمناطقية .
إلى ذلك أعلا موظفي الجامعة سحب ثقتهم من نقابة الموظفين ورئيسها الحالي احتجاجا على تصريحاته الغير أخلاقية . وإثارته للتفرقة المناطقية والتي تزرع الخلافات بين منتسبي الجامعة و تسئ للمؤسسة التعليمية .
وقال د. يحيى الوريث رئيس دائرة الإعلام بالجامعة أن أكثر من 300 موظف وقعوا اليوم على قرار سحب الثقة وذلك بعد أن اتضحت تصرفات مسئولي النقابة والتي لا تخدم الموظفين .
وأضاف الوريث ان مثل هذا الكلام الغير مسئول لا يمثلهم كموظفي الجامعة، وأنهم أبلغو ا الأمانة العامة للجامعة بتعليق عمل دارة النقابة الحالية وطلبوا إيقاف الخصومات المالية التي تذهب لصالح نقابه لا تتبنى مواقفهم .
وأشار الوريث لقضايا الفساد التي تغرق فيها الجامعة والمتمثل بتكوين جامعة خاصة داخل الجامعة الحكومية وتتمثل في التعليم الموازي ومكتب التعليم عن بعد بجدة وكذلك المعاهد والتي لا يعرف إلى أين تذهب عائداتها المالية بإضافة إلى أن مجلس الجامعة وعمادات الكليات لتعرف عنها شيئ .
وتشهد جامعة ذمار احتجاجات متواصلة تدخل أسبوعها الرابع وتعم كل كليات الجامعة التسع ،وقد أدت إلى توقف العملية التعليمية في بعضها.
ويتعهد المحتجون بمواصلة احتجاجهم حتى تلبى مطالبهم كاملة مالم فياً خيارات التصعيد مفتوحة .