وصل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عصر اليوم (السبت) إلى مطار ستانستيد في لندن، قادما من مسقط في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال العلاج من الإصابات التي تعرض لها جراء الاعتداء على جامع دار الرئاسة.

وأفادت وكالات أنباء بأن طائرة صالح حطت في مطار ستانستيد بالعاصمة البريطانية من أجل التزود بالوقود، بينما لم يتأكد إن كانت الطائرة غادرة اليوم السبت من مسقط بسلطنة عمان، أم غادرت يوم الأربعاء بحسب التصريحات الرسمية السابقة.

وكان قد اعلن مسؤول عماني أن صالح غادر يوم "الأربعاء" الماضي مسقط متجهاً إلى الولايات المتحدة حيث سيتابع العلاج.

وقال أحمد الصوفى المتحدث باسم الرئاسة اليمنية، إن الرئيس صالح غادر سلطنة عمان متجها إلى الولايات المتحدة، مضيفا أن صالح وصل لندن وسيغادر فى وقت لاحق اليوم السبت إلى نيويورك، لتلقى علاج طبى فى الولايات المتحدة، ولم يقدم تفاصيل أخرى.

وكان صالح قد غادر اليمن إلى عمان قبل أسبوع، عازما التوجه إلى الولايات المتحدة تحت ضغوط من واشنطن ودول أخرى لمغادرة البلاد، للسماح بانتقال سلمى للسلطة، وكان قد سلم السلطة لنائبه فى نوفمبر، ووعد بالتنحى تماما.

غير أن معارضين يقولون إنه واصل التدخل فى عمل حكومة الوحدة الوطنية التى تشكلت بموجب اتفاق تنازله عن السلطة.

كما شدد السفير جيرالد فايرستاين في لقاء مع عدد قليل من الصحافيين على ان صالح لن يطلب اللجوء في الولايات المتحدة وهو "غير مقيد الحركة" ويمكنه العودة إلى بلاده متى يشاء.