دشنت لجنة الحوار الوطني فئة المشايخ والأعيان والوجهاء ومناضلي الثورة
اليمنية بمحافظ إب الحملة الانتخابية ودعوا للمشاركة الفاعلة في
الانتخابات الرئاسية المبكرة كواجب وطني تحتمه المرحلة الراهنة ولتحقيق
الهدف الاسمى للثورة السلمية.
وقد صدر بيان عن الاجتماع الموسع لفئات المشايخ والاعيان والوجاهات
الاجتماعية ومناضلي الثورة اليمنية حصلنا على نسخة منه وكان الاجتماع
والذي عقد مساء اليوم ضمن فعاليات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني
بمحافظة إب وتحت شعار " سبل تنظيم المشاركة الشعبية في انجاح الانتخابات
الرئاسية " .
وأكدوا أن الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار عبد ربه منصور هادي هو
بداية مشوار تحقيق اهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وليس النهاية.
وأضاف البيان أنه وبعد مرور عام على الثورة اليمنية الشبابية الشعبية
السلمية والتي تسير بثبات لتحقيق كافة اهدافها , عامٌ خرج فيه الشعب بكل
فئاته وشرائحه ينشدون الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والحياة
الكريمة , ها نحن نسعى لجني اولى ثمار تلك الثورة عبر الانتخابات
الرئاسية في 21 فبراير الجاري وما علينا الا استغلال هذه الفرصة ليحقق
شعبنا ما يصبو إليه .
واعتبروا  استمرارهم في دعم شباب الثورة في الساحات هو واجب عاهدوا
انفسهم على مواصلته حتى تحقيق كافة الاهداف التي خرج الشعب اليمني طيلة
عام كامل في ثورته السلمية , متطلعا لبناء دولته المدنية الحديثة دولة
المؤسسات والنظام والقانون.



بيان اجتماع فئة المشايخ والاعيان والوجهاء ومناضلي الثورة اليمنية
باللجنة التحضيرية للحوار الوطني فرع محافظة إب
وشعبنا اليمني يسطر ملحمة البطولة ليخلع عن كاهل اليمن ما ناء بها حمله
من الام السنين , وبعد عام مضى على الثورة اليمنية الشبابية الشعبية
السلمية والتي تسير بثبات لتحقيق كافة اهدافها , عامٌ خرج فيه الشعب بكل
فئاته وشرائحه ينشدون الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والحياة
الكريمة , وضمن فعاليات لجنة الحوار الوطني الانتخابية ..وقف اللقاء
الموسع لفئات المشايخ والاعيان والوجاهات الاجتماعية ومناضلي الثورة
اليمنية بمحافظة إب في اجتماعه المنعقد يوم الخميس الموافق 16 فبراير
2012م أمام اخر المستجدات على الساحة السياسية في البلاد , .
وإن أولى الخطوات نحو اليمن الجديد هي رص الصفوف والمضي قدما نحو
الانتخابات الرئاسية وانتخاب مرشح الوفاق الوطني المشير عبد ربه منصور
هادي , وبذلك نكون قد طوينا صفحات الماضي والى الأبد , وحينها سيثبت
الشعب اليمني صبيحة يوم 21 فبراير 2012م أنهم ضربوا للعالم مثالا رائعا
في اصرارهم على التغيير السلمي .
ونحن اذ نؤكد على مشاركتنا الفاعلة في هذه الانتخابات دعما وحشدا وتصويتا
لنمد أيدينا الى كل الشرفاء الذين يؤمنون بعدالة قضيتنا لنبني وطننا
الحبيب كما نؤكد على ان اهمية هذه المرحلة الحرجة يكمن في اهمية ما
سيتلوها من مراحل .
وعليه فنحن مدعوون جميعا لتوحيد الصفوف وجمع الكلمة وتفويت الفرصة على كل
من يسعى لتمزيق الوطن , واشعال نار الفتن والتناحر بين ابناء الوطن
الواحد و والالتفاف حول هموم الوطن وقضاياه وجمع كل الجهود لبناء دولة
النظام والقانون والمواطنة المتساوية .
كما ندعو كل جماهير شعبنا اليمني بصفة عامة وابناء محافظة إب على وجه
الخصوص الى التفاعل الايجابي مع الانتخابات الرئاسية لما تعنيه من دفن
للماضي بكل مساوئه , وفاء لدماء الشهداء واستشراف للمستقبل بكل ما ينشده
اليمنيون من بناء دولتهم المدنية الديمقراطية الحديثة .
كما ندعوا كل القوى السياسية والحزبية والاجتماعية ومنظمات المجتمع
المدني الى التعامل بجدية مع هذا الحدث التاريخي الهام , ونؤكد وقوفنا
الكامل مع شباب الثورة السلمية حتى تستكمل كافة اهدافها .
للشهداء الخلود والرحمة وللجرحى الصحة والعافية وللمعتقلين الحرية
وللثورة النصر المؤزر .
والله من وراء القصد،،،
2012/2/16