قال أحد أبناء مديرية خور مكسر في العاصمة الموقتة عدن، بأن المواطنين في المدينة تكرس في وجدانهم، بأن ثمة فرق جوهري وكبير بين الحكومة الشرعية ووجودها وبين وجود خصومها، في إشارة لما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي". المواطن وهو طالب جامعي فضل عدم الإفصاح عن هويته، في رسالة إلى "الأحرار نت" عبر خدمة الواتساب، سرد أحد الفروق الجوهرية في ذلك متحدثا عن حديث الأغلبية من أبناء المدينة عند مرور موكب رئيس الوزراء بن دغر، من أمامهم، بعكس مرور موكب الآخرين. وقال: "عند مرور موكب بن دغر، يتفق الجميع ممن رأوه بأن الرجل في مهمة هدفها تعمير وبناء وإصلاح وافتتاح مشروعات جديدة، وبذل ما يمكن بذله من جهود لتغيير وجهها الحزين بفعل الآخرين، وعند مرور موكب أحد قيادات الانتقالي، يسود انطباع معاكس جدا يعرفه الجميع". وأشار إلى أن ما يصوره الإعلام المعادي للحكومة بأن أبناء المدينة لا يرغبون ببقاءها غير صحيح، إذ كيف لمخلوق يملك ذرة عقل أن يطالب برحيل من يعمل على تحسين ورفع مستوى الخدمات في المدينة، ويرغب في بقاء من يعرقل ذلك، حد قوله. وختم حديثه بالقول: " نتمنى من الجميع الالتفاف حول الحكومة الشرعية ويكفي عدن حروب ودمار وتفرقة وركض وراء المصالح الشخصية على حساب مصالح أبناء المدينة". وشهدت العاصمة المؤقتة عدن منذ وصول الحكومة إليها الخميس قبل الماضي، تحركات لرئيس الوزراء بن دغر، في عدد من المرافق والمؤسسات الحكومية، بهدف رفع مستوى أداءها، بناء على توجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.