نعت جمعية رعاية الأسرة اليمنية وفاة المناضلة عاتكة الشامي إحدى الكوادر المؤسسة للجمعية ونائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال الفترة من 1986-2006م.
وأشار بيان النعي إلى أن المرحومة عاتكة الشامي كانت من رواد العمل التطوعي في خدمة و مناصرة قضايا الصحة الإنجابية والسكان وتمكين المرأة في اليمن، حيث أسست جمعية المرأة اليمنية في العام 1958 ، وشغلت منصب أول مديرة لمعهد التمريض في اليمن في نفس العام وقادت أول مسيرة لطالبات معهد التمريض في العام 1961م لمطالبة الإمام احمد حميد الدين بفتح مدارس للبنات.

وفتحت المناضلة عاتكة الشامي مركز لمحو أمية النساء بعد قيام الإمام بإعدام والدها وإعدام زوج في العام 1955 فكانت هي العائل الوحيد للأسرتين.
والفقيدة تعد من الشخصيات الوطنية المرموقة وعملت مع منظمة الصحة العالمية بعد قيام ثورة 26 سبتمبر الخالدة من خلال معهد التمريض وشجعت على فتح عيادة للنساء ودربت قابلات في مجال التوليد ، وعملت ايضا في وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة، وفتحت أول روضة أطفال في صنعاء، وتطوعت للعمل مع الهلال الأحمر اليمني كمدربة ومتطوعة , وترأست اتحاد نساء اليمن خلال الفترة 1993 - 2003 وتمكنت من الحفاظ على بنية الاتحاد ولها دور كبير في التوعية بأهمية التعليم والصحة للنساء.
تغمد الله روح الفقيدة المناضلة عاتكة عبدالله الشامي بواسع رحمته وألهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان .
 إنا لله وإنا إليه راجعون