اخبار الساعة - متابعات
أعلنت يمن نت عن تخفضيات ضئيلة في أسعار الإشتراكات لخدمات الإنترنت ADSL ستبدأ العمل بها من بداية مارس القادم في خطوة عدها نشطاء بأنها غير كافية.
وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات الدكتور على ناجي نصاري أن هذا الإجراء يأتي في إطار خطة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة للزيادة في نقاط التواجد لخدمات الانترنت وإنزال سعات وسرعات جديدة.
وفيما يلي جدول يوضح الفرق بين الأسعار القديمة والأسعار الجديدة غير شاملة أسعار الضرائب:
السرعة |
نوع الإشتراك |
تبادل البيانات |
السعر القديم |
السعر الجديد |
265 Kb |
فضي |
7 GB |
3500 ريال |
3000 ريال |
512 Kb |
فضي |
9 GB |
5500 ريال |
4000 ريال |
1024 Kb |
فضي |
11 GB |
7500 ريال |
6000 ريال |
2048 Kb |
فضي |
15 GB |
10000 ريال |
9000 ريال |
265 Kb |
ذهبي |
مفتوح |
25000 ريال |
18000 ريال |
512 Kb |
ذهبي |
مفتوح |
35000 ريال |
28000 ريال |
1024 Kb |
ذهبي |
مفتوح |
45000 ريال |
36000 ريال |
2048 Kb |
ذهبي |
مفتوح |
55000 ريال |
44000 ريال |
ولفت علي النصاري مدير عام المؤسسة العامة للإتصالات إلى أن المؤسسة ستعمل خلال الأسابيع القليلة القادمة على تخفيض رسوم إدخال الخدمة بنسبة 50%، والغاء أي رسوم خاصة بطلبات رفع السرعات، فضلا عن إنزال سرعات جديدة( 4M ).
وقال أن الفئة الفضية لسرعة 4 ميجا بسعة 20 جيجا وسعر 15 ريال غير شاملة الضريبة وللفئة الذهبية باشتراك شهري 56 ألف ريال.
وكانت رسوم إدخال الخدمة عبارة عن 6 الف ريال للفئة الفضية و10 الف ريال للفئة الذهبية ومن المزمع تخفيضها بنسبة 50%.
وطالب ناشطون يمنيون ومشتركون في خدمات الإنترنت عبر حملة "معاً ضد أسواء إنترنت في العالم(يمن نت)" بإقالة عامر هزاع مدير عام تراسل المعطيات وتبادل البيانات ونائبه ياسر العماد ومدير عام المؤسسة العامة للإتصالات علي ناجي النصاري بسبب تردي الخدمات التي تقدمها يمن نت وبسبب الأسعار الخيالية مقارنة مع دول الجوار.
وتعليقاً على سوء الخدمة التي تقدمها يمن نت قال أحد النشطاء في الحملة أن 30% يزورن موقع جوجل للإستفادة من خدمة البحث بينما 70% منهم يزورنه للتأكد من أن خدمة الإنترنت متصلة وليست مقطوعة.
كما علق ناشطون على تخفيضات يمن نت ووصفها بأنها سخيفة بينما قال آخرون بأن يمن نت تخلفت عن السلاحف وأنها لم تتمكن حتى من سباق السلاحف.
وذكر ناشطون يمن نت بخدمة الواي ماكس التي كان من المقرر أن يتم إطلاقها بالتزامن مع خليجي 20 في نوفمبر 2010 الإ أن الإهمال والتسيب والفساد المستشري في يمن نت والمؤسسة العامة للإتصالات كان سبباً في عدم تدشين الخدمة حتى اليوم، وطالب الناشطون بضرورة التحقيق مع المسؤولين عن الخدمة والمسؤولين في يمن نت والمؤسسة العامة للإتصالات على رأسهم علي النصاري مدير عام المؤسسة وعامر هزاع مدير يمن نت ونائبه ياسر العماد وفتح تحقيق حول الخدمة وأسباب تأخرها وتحويل ملف القضية إلى هيئة مكافحة الفساد ونيابة الأموال العامة.
المصدر : يمن برس